وأجرى الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان زيارة إلى أذربيجان، وذلك بعد احتلالها جزءاً كبيراً من إقليم "ناغورنو كارباخ العليا"، حيث نقل رسالة احتلال وعداء للأرمن، كما قرأ مقطعاً من قصيدة شعر تصف المقاطعات الشماليّة الشرقيّة لإيران بأنّها جزء من أذربيجان.
واستدعت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة السفير التركي لدى طهران، احتجاجاً على القصيدة التي ألقاها أردوغان خلال زيارته إلى باكو، حيث اعتبرت الوزارة أنّ "تصريحات أردوغان مرفوضة وعلى أنقرة تقديم توضيحاً على الفور".
وأشارت الخارجيّة الإيرانيّة، في بيان، إلى أنّ طهران ترفض تصريحات من شأنها أن تمسّ وحدة الأراضي الإيرانيّة، مضيفة أنّ إيران "لن تقف صامتة حيال أيّ تهديد لأمنها القومي".
من جانبه، صرّح وزير الخارجيّة الإيراني، محمّد جواد ظريف أنّ "ما من أحد قد أبلغ أردوغان بأنّه يقرأ القصيدة بشكل خاطئ"، موضحاً أنّ خطاب أردوغان "يشير إلى اقتطاع منطقة آراس من أراضي الجمهوريّة الإيرانيّة".
وقال ظريف، في تغريدة له على تويتر: "ألا يفهم أردوغان بأنّه يتحدّث عن استقلال جمهوريّة أذربيجان؟ لا أحد بإمكانه أن يقترب من أذربيجان العزيزة على قلوبنا".