ردَّا الرئيس المشرك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان، على أسئلة الصحفيين بعد الاجتماع الأسبوعي للمجموعة الحزبية في البرلمان.

لا تتم الدعوة هكذا بسهولة

ورداً على سؤال حول الموعد المتوقع لإلقاء القائد آبو خطابه أو دعوته، قال بكرخان" الدعوات في البلاد ليست سهلة، مع منظمتنا ومع المؤسسات المختلفة ومع الأصدقاء ومع الحزب الديمقراطي الكردستاني ومع الاتحاد الوطني الكردستاني... في الواقع، يقوم الوفد بعمل عظيم ، وبعد عودته، سنقوم بتقييم الاجتماعات، وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان زيارة الوفد في أقرب وقت ممكن، ونأمل ونتوقع أن تتم الدعوة في أقرب وقت ممكن".

لا توجد ضبابية في موقفنا 

وفي ما يتعلق سؤال ما إذا كانت الدعوة ستتم في شباط أم لا، قال بكرخان " بالنسبة لنا ليس هناك أي ضبابية وإذا سارع وزير العدل إلى ذلك، فمن المرجح جداً أن ينهي السيد عبدالله أوجلان استعداداته بعد الإعلان عن اللقاء ويلقي خطاباً، الوفد يريد أن ينقل أراء التي خرج بها اللقاء، قبل الدعوة أو بعدها، لكننا نريد أن يتم ذلك بعد زيارة الوفد".

سيتم إعداد خارطة الطريق

وعن الادعاءات بأن الدعوة ستكون لأجل إلقاء السلاح، قال بكرخان "لقد قلت بالفعل بإنَّ الدعوة ستُطلق منذ قرن من الزمان وفي رأينا، بعيداً عن التهديد الأمني ​​والعنف والإرهاب، سيتم إعداد خارطة الطريق لحياة متساوية لشعب هذا البلد، والسلاح هو جانب صغير جداً من هذه العمل، هي نتيجة العمل، وجوهر هذا العمل هو ديمقراطية تركيا، وستكشف خارطة الطريق بأنَّ القضية الكردية ستنتقل من أرضية العنف إلى الأرضية السياسية والقانونية وستحقق حلاً ديمقراطياً".