تولاي حاتم أوغولاري تزور أمينة شانياشار

قامت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، بزيارة أمينة شانياشار التي لا تزال تواصل مقاومتها أمام البرلمان.

تستمر مناوبة العدالة لأمينة شانياشار في يومها السابع، حيث بدأت أمينة شانياشار، التي أجرت عملية جراحية قبل بضعة أيام، وابنها فريد شانياشار، النائب في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، معاً مناوبة عند مدخل رئاسة البرلمان، وقامت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، والمتحدثة الرسمية باسم الحزب، عائشة غول دوغان، ونواب الحزب بزيارة الفعالية التي تنظمها أمينة شانياشار اليوم.

وذكرت تولاي حاتم أوغولاري أن أمينة شانياشار تناضل من أجل العدالة منذ 7 سنوات، وقال: "إن الأم أمينة تناوب هنا أمام البرلمان، المؤسسة التي من المفترض ستتحقق فيها العدالة".

"طلب الأم أمينة هو مساءلة قانونية حقيقية"

وذكرت تولاي حاتم أوغولاري أن الأشخاص الذين ارتكبوا المجزرة أحرار طلقاء وقالت: "لكن الأم أمينة وابنها، والأسرة بأكملها تعاني، كفى، يجب أن يسمع جميع البرلمانيين اليوم مطالب الأم أمينة بالعدالة، اليوم، في هذا البحث عن العدالة والحقيقة، يجب أن يستمع الجميع الى آلام الأم، ويجب على الرأي العام أن يروا ذلك؛ طلب الأم أمينة هو أجراء تحقيق قانوني شفاف، إذا تم إجراء التحقيق القانوني من قبل الأشخاص المؤيدين للحكومة فلن يتم تنفيذه بشكل موضوعي.

واختتمت حاتم أوغولاري كلمتها على النحو التالي: "نريد تطبيق العدالة والقانون هنا، وكأن العدالة دائما إلى جانب الأقوياء! في هذا العصر، للأسف، يتم استخدام القضاء كعصا للسلطة، ونحن لا نقبل هذا، وكما هو الحال دائماً، نحن اليوم إلى جانب الأم أمينة في سعيها لتحقيق العدالة، الأم أمينة التي فقدت ابنيها وزوجها، أقامت حفل تأبين هذا العام، وشاركت أنا أيضاً فيه، أمضت الأم أمينة الحفل التأبيني بأكمله بين ابنيها بالبكاء طوال الوقت، ولم تستطع الذهاب إلى قبر زوجها، آلامها من هذا القبيل، يجب أن يشعر الرأي العام كله بهذا الألم، كل السلطات التي ذكرتها العائلة قبل قليل يجب أن تشعر بهذا الألم".