سياسي عراقي يصف صمت حكومة بلاده تجاه الخروقات التركية بـصمت الخرفان

اكد السياسي العراقي جاسم عبد علي إن صمت الحكومة العراقية أصبح لا يطاق، وهي تضحى بشعبها من أجل مواضيع سياسية في سبيل بقائها بالحكومة، وهذا واقع حال.

ما يزال الاحتلال التركي يواصل أبشع الجرائم وسطوة مليشياته على المناطق الحدودية، وفي الوقت ذاته يفرض الحظر الجوي على مطار السليمانية الدولي، إضافة إلى تجريف الأراضي الزراعية وتهجير القاطنين فيها، وسط صمت عربي ودولي مطبق”.

وفي السياق قال المحلل السياسي الدكتور جاسم عبد علي، في تصريحات لوكالة روج نيوز، إن "صمت الحكومة العراقية أصبح لا يطاق، وهي تضحى بشعبها من أجل مواضيع سياسية في سبيل بقائها بالحكومة، وهذا واقع حال".

وأضاف هناك اتفاقيات سياسية للضرب العسكري التركي بطريقة غض البصر من قبل الحكومة العراقية".

وأشار إلى إن "الصمت طامة كبرى وأصبح الشعب العراقي يدفع ثمن حكومة فاشلة، حكومة عصابات، وهذا ما يؤدي بالعراق إلى ما وصل إليه".

وتابع علي: أن "الأمور ستصل لأبعد من هذا الشيء وممكن لأي دولة أن تعتدي على العراق بصورة طبيعية جدا، كون رؤساء وحكومة ومتنفذين لم تصبهم أو عائلاتهم أي إصابة".

ولفت السياسي العراقي جاسم عبد علي إلى أن" الشعب العراقي أصبح أرخص من عقب السيجارة؛ لذلك هذا الصمت هو صمت الخرفان".

وتشن الدولة التركية المحتلة هجماتها بشكل شبه يومي على مناطق وأماكن متفرقة من إقليم كردستان، وأسفرت تلك الهجمات عن فقد العشرات من المدنيين لحياتهم وإصابة آخرين نتيجة القصف المتواصل.

وأظهر مقطع فيديو مصور نشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، جنود جيش الاحتلال التركي وهم يتجولون في أحد مناطق قضاء آمدية بمحافظة دهوك.

وأظهر مقطع الفيديو المصور كيف يتجول عناصر من جيش الاحتلال التركي وبالأسلحة في منطقة “ريكان” التابعة لقضاء آمدية بمحافظة دهوك في إقليم كردستان وكأنها أراضي تركية!.