حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، من أن الوقت ليس في صالح الليبيين، وأعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق على "أهداف ملموسة" لإصلاح الاقتصاد الليبي.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في مستهل اجتماع يستمر يومين في مدينة جنيف السويسرية: "آمل بصدق خلال اليومين القادمين من الاجتماع في التوصل إلى اتفاق على أهداف ملموسة بشأن قضايا إصلاح العملة، وأزمة تسوية الصكوك والأزمة المصرفية بشكل عام وتوحيد الميزانية، وكذلك بشأن جدول زمني واضح للإجراءات التي يتعين اتخاذها لتنفيذ هذه الإصلاحات".
كما نوهت وليامز إلى أن هذا الاجتماع ينعقد "عقب تطوّرات واعدة حدثت، بما في ذلك استئناف إنتاج النفط الليبي بشكل كامل بفضل الجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط".
و حذرت بدورها المجتمعين من أن الوقت ليس في صالح الليبيين، وأضافت: "نحن في حاجة إلى التحرك بسرعة وحسم، وأنا أعول عليكم في اتخاذ هذه الخطوات المهمة في اليومين المقبلين".
و أضافت: "يجري التحفظ على الإيرادات التي تحصلت عليها حتى الآن المؤسسة الوطنية للنفط ريثما يتم إحراز مزيد من التقدم نحو ترتيب اقتصادي أكثر ديمومة".
