وتُعقد القمة التي وصفها مراقبون بـ"الإستثنائية" بحضور رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وتأتي القمة المرتقبة تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في قمة أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، التي شارك فيها القادة الثلاثة، و استكمالا للقمتين السابقتين في القاهرة والبحر الميت.
ونهاية مارس الماضي، أعلن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي تأجيل القمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر والتي كان من المقرر عقدها في السابع والعشرين من مارس في العاصمة بغداد، بسبب حادث تصادم القطارين في مدينة سوهاج المصرية.
ويتوقع خبراء ومحللون أن يتصدر مشروع "الشام الجديد" المشترك بين مصر والأردن والعراق القمة الثلاثية، بما يشمله من تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية بين الدول الثلاث، فضلا عن أنه مرشح لضم دول عربية أخرى.
وكان الكاظمي أطلق تعبير "الشام الجديد"، لأول مرة خلال زيارته للولايات المتحدة أغسطس الماضي، وقال حينها لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الاسم، موضحاً أنه مشروع اقتصادي على النسق الأوروبي، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.