وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس: "نحن ندعم النشاط السياسي الذي يقوده بري تحت عنوان وقف إطلاق النار".
ولم يتضح ما إذا كان هذا يشير إلى أي تغيير في الموقف، بعد عام قالت فيه الجماعة إنها تقاتل لدعم حماس والشعب الفلسطيني في حربهم مع إسرائيل ولن تتوقف دون وقف إطلاق النار في غزة.
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن إسرائيل لم تقبل وقف إطلاق النار. وأوضح أن كلمة وقف إطلاق النار لا معنى له إلا إذا تضمن اتفاقاً على انسحاب حزب الله من الحدود الشمالية لإسرائيل والعودة إلى نهر الليطاني، كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي حدد شروط وقف إطلاق النار لإنهاء حرب لبنان الثانية.
وقال ميلر إن تصريح قاسم بشأن وقف إطلاق النار يظهر أن إسرائيل نجحت في إضعاف القوة العسكرية للجماعة.
لمدة عام لم يتحدث حزب الله عن وقف إطلاق النار والآن بعد أن أصبح "في موقف دفاعي ويتعرض للضربات، فجأة غيروا موقفهم ويريدون وقف إطلاق النار. أعتقد أن هذا ليس مفاجئاً بالنظر إلى الموقف الذي وجدوا أنفسهم فيه"، كما قال.
لقد أوضحت الولايات المتحدة أمس أنها تسعى إلى "الوقت المناسب" لمثل هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الاثنين: "سنجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين واللبنانيين وغيرهم فيما يتعلق باللحظة المناسبة للضغط من أجل مثل هذا الاتفاق".
وقالت: "نحن في محادثات منتظمة" مع الإسرائيليين واللبنانيين "حول هذه القضية بالذات. نحن بحاجة إلى بعض المساحة، وبعض الحوار الدبلوماسي من أجل الوصول إلى هناك".