في خطوة غير أخلاقية، وبعيدة عن القيم المجتمعية المتعارف عليها في عموم سوريا والمنطقة، دمر مرتزقة دولة الاحتلال التركي محتويات مزار شهداء منبج الواقع جنوب المدينة.

ويقع مزار الشهداء في مدينة منبج على الطريق الدولي جنوب المدينة، وتوجد فيه غرفة خاصة، عُلّقت فيها صور شهداء منبج وريفها تكريماً لتضحياتهم العظيمة في الدفاع عن المدينة وأهلها.

وحصلت وكالة أنباء هاوار على مقاطع فيديو، تظهر مدى حقد وبغض مرتزقة دولة الاحتلال التركي من رمزية صور شهداء منبج الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير المدينة من مرتزقة داعش.

كما أفادت مصادر من المدينة لوكالة أنباء هاوار، بأن مرتزقة دولة الاحتلال التركي دمروا أضرحة الشهداء في المزار، على غرار ما فعله مرتزقة داعش أثناء دخولهم إلى منبج عام 2014، وتدميرهم للأضرحة والمساجد، أبرزها ضريح الصحابي عمار بن ياسر، ومسجد أويس القرني (مزار شيعي) ثم مسجد الشيخ عقيل المنبجي بمدينة منبج.

ولاقت جرائم مرتزقة دولة الاحتلال استياء لدى عموم سكان مدينة منبج.