وأضاف من خلال حوارمع مجلة "لو بوان" الفرنسية أن "استراتيجية الجمهورية الإسلامية تقضي بإقامة اتصالات مع أعداء الولايات المتحدة حتى تتمكن من ضرب مصالح واشنطن في المنطقة، تماشيا مع المثل القائل عدو عدوي صديقي".
كما وأوضحت المجلة أنه بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، أثناء مطاردة الجيش الأميركي لمسؤولي القاعدة في أفغانستان، لجأ بعض كبار قادة التنظيم إلى إيران.
فوفقًا لأرشيف وكالة المخابرات المركزية، الذي رفعت عنه السرية في ديسمبر 2017، فإن أول عضو في القاعدة استقر في إيران بديسمبر 2001 كان المتطرف الموريتاني أبو حفص الموريتاني، وهو صديق مقرب لبن لادن.
وقد كشف الصحافي ليمن ولد سالم، الذي استطاع التحدث إلى أبو حفص عام 2018، أن أعضاء القاعدة غالبا ما كانوا يعيشون في مجمعات سكنية، مضيفا أن الإرهابي الموريتاني تمكن حتى في وقت من الأوقات من الوصول إلى الهاتف والإنترنت، كما كان يستطيع حتى التجول في المدينة و الاتصال بأسرته.