لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط نظام البعث، ينعقد في العاصمة السعودية الرياض اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب ودول غربية أيضاً من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

ومن المتوقع أن يشارك إلى جانب الوزراء المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس.

كما وصل مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي كل من وزير الخارجية في إدارة هيئة تحرير الشام أسعد الشيباني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زائد آل نهيان ووزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، ووزير الخارجية المصري عبد العاطي، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير خارجية العراقي فؤاد حسين واللبناني عبد الله بو حبيب ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.

وبحسب مصادر لوكالة فرانس برس، أن اليوم سيكون هناك اجتماعان الأول بين الدول العربية والثانية سيشمل الدول العربية ودولا أخرى، موضحاً أن المحادثات ستركز على سوريا بشكل عام والإدارة السورية الجديدة.

ويرى المراقبون أن هذا الاجتماع هو امتداد للمحادثات حول سوريا التي عقدت في الشهر الماضي بمدينة العقبة في الأردن.