العراق: ضحايا في قصف الخضراء والسفارة الأمريكية تندد

أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة الاتحادية، عن حدوث أضرار طفيفة بمجمع بنايتها إثر القصف الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء، مساء الأحد.

 وكشفت خلية الإعلام الأمني العراقية إصابة جندي عراقي وحدوث أضرار مادية للشقق السكنية.

وقالت السفار في بيان، إنها تؤكد أن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة.

وأضافت، أنه "لحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية، مبينة أنها تلقت تقارير عن إلحاق أضرار بمناطق سكنية بالقرب من السفارة الأمريكية واحتمالية بعض الإصابات في صفوف المدنيين العراقيين الأبرياء.

وأشارت السفارة، إلى أنها قالت عدة مرات، إن هذه الأنواع من الهجمات على المنشآت الدبلوماسية هي انتهاك للقانون الدولي واعتداء مباشر على سيادة حكومة العراق، داعية جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأوضحت خلية الاعلام الأمني في بيان ثان أن عدد الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء بلغت 8 صورايخ.

وقالت الخلية في بيان، إنه ولاحقاً لخبر إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد مساء الأحد، وسقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية.

وأضافت، أنه بلغ عدد هذه الصواريخ 8، حيث سقط صاروخ في الشقة رقم 6 في الطابق الأول في عمارة رقم ذ، كما سقط الثاني في عمارة رقم 3 الطابق الأول بالشقة رقم 1، فيما سقط الثالث في العمارة ذاتها بالطابق السابع، اما الرابع سقط أمام   العمارة 26.

وتابعت، وكان سقوط الصاروخ الخامس أمام العمارة 18، إلى ذلك سقط الصاروخ السادس أمام العمارة رقم 14 قرب السوق الداخلي، وسقط الصاروخ السابع في إحدى البحيرات، أما الثامن فقد سقط قرب إحدى السيطرات.

وبينت خلية الإعلام الأمني، أنه نجم عن القصف، إصابة جندي عراقي وحدوث أضرار مادية في هذه البنايات بعد أن دخلت هذه الصواريخ إلى بعض الشقق السكنية التي يقطنها المواطنون، فضلا عن حدوث أضرار بـ 14 عجلة مدنية ومولدة كهربائي وكرفان.

من جانبه أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، أنه ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة.

وقال الصدر في تغريدة على منصة تويتر "تعريض المدنيين للخطر هو ديدن الميليشيات كما خبرناهم سابقا وبحجة مقاومة الاحتلال.

وأضاف، ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة، معتبرا أن كل من يستخدم السلاح خارج نطاق الدولة والقرار العقلائي الاجماعي، أما إرهابي أو خارج عن الشرع والقانون.