العراق: انطلاق عملية مشتركة لحصر السلاح بيد الدولة في البصرة

انطلقت في محافظة البصرة، اليوم السبت، الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة لعملية "الوعد الصادق" في مناطق متفرقة من المحافظة لحصر السلاح بيد الدولة.

وقال قائد عمليات البصرة، اللواء الركن أكرم صدام مدنف، في بيان: إن القوات من مختلف الصنوف الأمنية والعسكرية، باشرت اليوم بالصفحة الأولى للمرحلة الثالثة من عملية "الوعد الصادق" في مناطق شمال وجنوب وغرب محافظة البصرة.

وأضاف أن انطلاق العملية يأتي ضمن توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، لحصر السلاح بيد الدولة والحد من النزاعات العشائرية ومطاردة المطلوبين للقضاء وفق مذكرات إلقاء القبض.

وأشار إلى أن جميع القطعات العاملة ضمن قاطع المسؤولية شاركت في واجب اليوم من الساعات الأولى لانطلاقه.

وتشن القوات الأمنية عمليات تفتيش واسعة النطاق باسم "الوعد الصادق" لمصادرة الأسلحة غير المرخصة واعتقال المطلوبين للقضاء العراقي.

وكثيراً ما تشهد البصرة نزاعات قبلية تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

ويلجأ معظم الأشخاص في العراق وخاصة بمحافظات الوسط والجنوب إلى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم من خلال تسويتها أو تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية لما لحقه من أضرار مادية أو معنوية.

وقد لا تفضي التسوية العشائرية إلى التوصل لحل خاصة في حوادث القتل مما يدفع المتخاصمين للجوء إلى حمل السلاح والاشتباك فيما بينهم وقد تستمر العداوة والمطالبة بأخذ الثأر لسنوات ترافقها تجدد الاشتباكات بين الحين والآخر.