القائد الميداني لقوات درع السودان: الدعم السريع معظم مجنديه أطفال وحياد فصائل جوبا خيانة

أوضح القائد الميداني لقوات درع السودان، العقيد رضوان، إنه رغم دعوات التهدئة بين الجيش السوداني والدعم السريع، إلا الحرب لازالت مستمرة في الخرطوم، لذا أوجه رسالة إلى الدعم السريع بتخلي عن هذه الممارسات وألا يخدعوا باسم الديمقراطية.

تستمر الحرب الطاحنة في الخرطوم، رغم دعوات التهدئة بين الجيش السوداني والدعم السريع، ولذلك أجرت وكالة فرات للأنباء حواراً العقيد رضوان أبو قرون القائد الميداني لقوات درع السودان وهي من القوات التي تقاتل حاليا بجوار الجيش السوداني، وهو خدم سابقا في الجيش السوداني قبل الانشقاق، وإلى نص الحوار:

كيف تحولت العلاقة من التمرد إلى القتال بجانب الجيش السوداني؟

القضية تحولت لقضية وطن، ورأينا مؤامرة المقصود منها تفكيك الجيش السوداني والاعتداء على سيادة السودان ومقدراته، وهنا قررنا أن نضع أرضاً سلاح وننسق جهودنا مع الجيش السوداني ونقاتل بجواره ضد عدو مشترك.

كيف ترى انشقاق رئيس الحركة وانضمامه إلى الدعم السريع؟

لأنه لم يقبل أن يقاتل بجوار القوات المسلحة كخدمة وتطوع من أجل الدفاع عن الوطن السوداني ولكنه أراد أن يحصل على مقابل مادي من قتاله بجانب الجيش السوداني.

ما رأيك في هروب رموز النظام السابق من سجن كوبر؟

لدينا استخباراتنا وقواتنا على الأرض، وعملية فتح السجون، وإطلاق السجناء لم يستهدف إطلاق السجناء من الحركة الإسلامية أو أنصار البشير، هناك معتقلين بجرائم قتل ومخدرات يتبعون لقوات الدعم السريع قرابة ٥٠٠ إلى ٦٠٠ ضابط وجندي، ففي سجن الهدي تم كسر هذا السجن وإطلاق سراح هؤلاء المسجونين، والأمر خلفه مخابرات إقليمية وعالمية، وأمور لا نود الفصح عنها لدواعي أمنية، واستخدم هذا الأمر كشماعة أو سلم كي يقنعوا العالم والمجتمع الدولي بأن هؤلاء الذين يقاتلون بجوار الجيش السوداني هم كيزان، وهو مصطلح يطلق على الإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين في السودان، وحقيقة ترسل رسالة للعالم بأن القوات المسلحة هي مجموعة من الگيزان، وهذه الخطط تم تنفيذها في السابق في العراق ضد القوات المسلحة العراقية ثم تكررت في سوريا واليمن، لكن بإذن الله لن يستطيعوا، حيث تم إطلاق ٤ طيارين يتبعون للدعم السريع غير القائد الميداني سافانا، وأي شخص على عداء مع الدعم السريع قاموا بإطلاق سراحه لكي يكون سندا للدعم السريع، والأمر لا يتعلق بالدعم السريع بل يتعلق أكثر بقوى الحرية والتغيير بالمجلس المركزي، فهم يحتاجون لأي شخص يقف مع الدعم السريع لإنقاذه من عثرته في الموقف الحالي.

كان الدعم السريع قد أعلن عن السيطرة على ٩٠٪ من ولاية الخرطوم ما حقيقة ذلك على الأرض؟

هذا الأمر يتعلق بالمواطن السوداني والشعب السوداني بعيدا عن التعاطف مع المؤسسات، ومعروف أن العمل العسكري فيه الهزيمة والنصر، والدعم السريع سيطر على بعض المناطق داخل الخرطوم ولكنها مناطق غير مهمة، ولكن القوات المسلحة تسيطر على الوضع تماما، وأي إنسان يقول إن الدعم السريع مسيطر كذاب، وكل الولايات تمت السيطرة عليها وطرد الدعم السريع منها عدا ولاية الخرطوم وبعض المحليات في دارفور.

كيف ترى تغطية بعض القنوات العربية للعمليات العسكرية للدعم السريع؟

القنوات الفضائية المنحازة للدعم السريع مثل العربية والحدث تكذب وقنوات غير صادقة، حيث تأتي تلك القنوات وتقوم بتصوير قوات الدعم السريع في خمس دقائق على العربات الدفع الرباعي تاتشر، ثم يختفوا. 

تستمر الحرب الطاحنة في الخرطوم، رغم دعوات التهدئة بين الجيش السوداني والدعم السريع، ولذلك أجرت وكالة فرات للأنباء حواراً العقيد رضوان أبو قرون القائد الميداني لقوات درع السودان وهي من القوات التي تقاتل حاليا بجوار الجيش السوداني، وهو خدم سابقا في الجيش السوداني قبل الانشقاق، وإلى نص الحوار:

كيف تحولت العلاقة من التمرد إلى القتال بجانب الجيش السوداني؟

القضية تحولت لقضية وطن، ورأينا مؤامرة المقصود منها تفكيك الجيش السوداني والاعتداء على سيادة السودان ومقدراته، وهنا قررنا أن نضع أرضاً سلاح وننسق جهودنا مع الجيش السوداني ونقاتل بجواره ضد عدو مشترك.

كيف ترى انشقاق رئيس الحركة وانضمامه إلى الدعم السريع؟

لأنه لم يقبل أن يقاتل بجوار القوات المسلحة كخدمة وتطوع من أجل الدفاع عن الوطن السوداني ولكنه أراد أن يحصل على مقابل مادي من قتاله بجانب الجيش السوداني.

ما رأيك في هروب رموز النظام السابق من سجن كوبر؟

لدينا استخباراتنا وقواتنا على الأرض، وعملية فتح السجون، وإطلاق السجناء لم يستهدف إطلاق السجناء من الحركة الإسلامية أو أنصار البشير، هناك معتقلين بجرائم قتل ومخدرات يتبعون لقوات الدعم السريع قرابة ٥٠٠ إلى ٦٠٠ ضابط وجندي، ففي سجن الهدي تم كسر هذا السجن وإطلاق سراح هؤلاء المسجونين، والأمر خلفه مخابرات إقليمية وعالمية، وأمور لا نود الفصح عنها لدواعي أمنية، واستخدم هذا الأمر كشماعة أو سلم كي يقنعوا العالم والمجتمع الدولي بأن هؤلاء الذين يقاتلون بجوار الجيش السوداني هم كيزان، وهو مصطلح يطلق على الإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين في السودان، وحقيقة ترسل رسالة للعالم بأن القوات المسلحة هي مجموعة من الگيزان، وهذه الخطط تم تنفيذها في السابق في العراق ضد القوات المسلحة العراقية ثم تكررت في سوريا واليمن، لكن بإذن الله لن يستطيعوا، حيث تم إطلاق ٤ طيارين يتبعون للدعم السريع غير القائد الميداني سافانا، وأي شخص على عداء مع الدعم السريع قاموا بإطلاق سراحه لكي يكون سندا للدعم السريع، والأمر لا يتعلق بالدعم السريع بل يتعلق أكثر بقوى الحرية والتغيير بالمجلس المركزي، فهم يحتاجون لأي شخص يقف مع الدعم السريع لإنقاذه من عثرته في الموقف الحالي.

كان الدعم السريع قد أعلن عن السيطرة على ٩٠٪ من ولاية الخرطوم ما حقيقة ذلك على الأرض؟

هذا الأمر يتعلق بالمواطن السوداني والشعب السوداني بعيدا عن التعاطف مع المؤسسات، ومعروف أن العمل العسكري فيه الهزيمة والنصر، والدعم السريع سيطر على بعض المناطق داخل الخرطوم ولكنها مناطق غير مهمة، ولكن القوات المسلحة تسيطر على الوضع تماما، وأي إنسان يقول إن الدعم السريع مسيطر كذاب، وكل الولايات تمت السيطرة عليها وطرد الدعم السريع منها عدا ولاية الخرطوم وبعض المحليات في دارفور.

كيف ترى تغطية بعض القنوات العربية للعمليات العسكرية للدعم السريع؟

القنوات الفضائية المنحازة للدعم السريع مثل العربية والحدث تكذب وقنوات غير صادقة، حيث تأتي تلك القنوات وتقوم بتصوير قوات الدعم السريع في خمس دقائق على العربات الدفع الرباعي تاتشر، ثم يختفوا. 

أين تتمركز قوات الدعم السريع حالياً؟

الدعم السريع أصبح يستتر بالمواطن ويستخدمه درع بشري، والقوات المسلحة تتعامل بخطط استراتيجية لأقل خسائر للمواطن والبنية التحتية في الخرطوم، والطيران قادر على دك جميع معاقل الدعم السريع ولكن أسلوب القوات المسلحة وعقيدة القوات المسلحة يحتاج لحنكة وخبرة ودراية، على عكس العمل العشوائي الذي تقوم به المليشيات الدعم السريع منهزم ولكن الجهل المركب والقبلية هي التي تجعل بعض الأفراد يدعمون الدعم السريع، والجيش السوداني هو أقرب للدفاع عن قضايا الوطن، وهذا حق كفله القانون والدستور.

كيف تنسقون عملكم مع الجيش السوداني؟

نحن لنا غرفة عملياتنا الخاصة، ولكننا ننسق بعض العمليات المشتركة مع الجيش السوداني.

هل تشارك قوات الدفاع الشعبي أو كتائب الظل في الحرب مع القوات المسلحة؟

القضية تتعلق بقضية وطن مصيرية، فسواء الدفاع الشعبي أو كتائب الظل أو المؤتمر الوطني الكل يعمل بيد واحدة حتى قواتنا رغم كوننا معارضين إلا أننا عملنا مع القوات المسلحة بدون مقابل هذه قضايا تلزمك فلا تستطيع أن تقول لأتباع المؤتمر الشعبي لا تقومون بالدفاع عن الوطن.

هل توجد أثمان سياسية لمساعدة الدفاع الشعبي وكتائب الظل للقوات المسلحة؟

لا يوجد، والمعروف أن أي جيش في العالم يقبل بأي شخص يتطوع لخدمته وخاصة في أوقات الحروب، وهو نفسه ما حدث مع قواتنا في هذه الحرب.

هل توجد متمركزات معينة للدعم السريع؟

كان لهم ارتكازات في الأيام التي مضت، ولكن حاليا يتواجدون وسط المواطنين ومن المعروف أن الجيش السوداني من عقيدته أنه يقاتلك وسط المواطنين حتى لو طالت مدة قتاله معك حتى وصلت لشهور، ولو لم يعد له وجود داخل المناطق الحيوية.

والدعم السريع كان له العديد من المعسكرات داخل الخرطوم لكن تشتت، والوضع الآن أصبح معقد لأنه أصبحت حرب عصابات داخل المدن ومن يدفع ثمنها هو المواطن السوداني، ونحن لدينا قوات على أرض الواقع تنقل هذه الأحداث عن قرب.

يدعي البعض أن القوات المسلحة تفتقد للقوات الخاصة أو قوات مدربة على حرب المدن تستطيع ملاحقة قوات الدعم السريع على الأرض؟

هذا ليس حقيقي ولكن يوجد لدي القوات المسلحة قواتها الخاصة ولديها الأسلحة الثقيلة والعدو فقد السيطرة وفقد القيادة ومعظم قوات الدعم السريع هم أطفال لا يجيدون القتال ويطلقون المدافع عشوائيا ومستعدين أن يضربوا العمارات بالأسلحة الثقيلة ومضادات الطيران والجيش يتعامل معهم باستراتيجية وتكتيك، وهناك الكثير من التفاصيل العسكرية لا نريد ذكرها.

هل الجيش السوداني قادر على حسم المعركة على الأرض؟

القوات المسلحة قادرة على أن تحسم المعركة ولكنها تنظف خلفها في العاصمة والولايات حتى لا يأتي دعم جديد لقوات الدعم السريع أو أي دعم لوجيستي، ومهما كانت كثرة هذه القوات ستهزم طالما لم يصل إليها دعم.

كيف ترى وجود هدنة بين الطرفين؟

إذا كانت الهدنة قرار البرهان زمن خلفه حميدتي أي القوات المتقاتلة فأنا أؤيده ولكن إذا كانت الهدنة بتدخلات خارجية أو إملاءات من الخارج أنا ارفضها، لأن أي هدنة عبر إملاء خارجية يكون لها أبعاد أخرى وستدعم طرف على حساب الطرف الآخر، ولكن هدنة بقناعة حميدتي والبرهان ستكون مقبولة لأن معناها انهم وصلوا إلى حل لمصلحة البلد.

كيف ترى محاولة قوات الدعم السريع السيطرة على المطارات؟

 لا يمتلك الدعم السريع حالياً أي مطار سوى مطار الجنينة المسمى بمطار الشهيد صبيرة، وهم الآن في كر وفر ويحاولون عمل مطاردات في الشوارع، وفي الطرقات وهي قوات مهزومة في الواقع، لكن لا يزال البعض من أتباعهم من الأحزاب يرون أنهم سينتصرون ويتقدمون، ولكن لن يستطيعوا أن ينتصروا على جيش قوي بهذا المستوي والدليل على سيطرة الجيش السوداني على المطارات السودانية أن الطيران الحربي يعمل 24 ساعة وإذا كان يمتلك مطارات لكانت وصلته الكثير من الإمدادات من الدول التي تدعمه.

ما هو حقيقة الوضع داخل القيادة العامة؟

الدعم السريع كان متواجد داخل القيادة العامة، والأمر كان يتعلق بخيانة ووجد الزول السلاح في رأسه، ولكن القيادة العامة حالياً تحررت من الدعم السريع وأصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش، حتى القصر الجمهوري تحت يد القوات المسلحة، والإعلام الذي يتحدث حالياً عن اشتباكات في القيادة العامة والقصر الجمهوري هو إعلام كاذب وغير حقيقي.

كيف ترى موقف الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا؟

الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا تقف موقف الحياد، وأرى أن الحياد في هذه الظروف خيانة، وذلك لأن القصة بها مساس بأمن السودان، والغريب أن تلك الحركات تستلم مناصب في حكومة السودان وأحدهم يجلس وزير مالية للسودان والآخر حاكم إقليم دارفور ويصرف على تلك المناصب من خزينة الدولة وفي النهاية يمتنعون للدفاع عن تلك الدولة بدعوى الحياد.

هل تحب أن توجه رسالة لقوات الدعم السريع؟

لدي رسالة لهذه القوات هم إخواننا ومن في الجيش إخواننا، لا يجب أن تكونوا مخدوعون باسم الديمقراطية فما يفعله الجانبان وأي عمل عسكري ليس له علاقة بالديمقراطية أو بحكم عسكري لا يمط بالديمقراطية بصلة، فلا تعتقد أنك تقتل في فض الاعتصام وحاليا تستخدم المواطن درع بشري وهي كلها أفعال ليست ديمقراطية.

الدعم السريع أصبح يستتر بالمواطن ويستخدمه درع بشري، والقوات المسلحة تتعامل بخطط استراتيجية لأقل خسائر للمواطن والبنية التحتية في الخرطوم، والطيران قادر على دك جميع معاقل الدعم السريع ولكن أسلوب القوات المسلحة وعقيدة القوات المسلحة يحتاج لحنكة وخبرة ودراية، على عكس العمل العشوائي الذي تقوم به المليشيات الدعم السريع منهزم ولكن الجهل المركب والقبلية هي التي تجعل بعض الأفراد يدعمون الدعم السريع، والجيش السوداني هو أقرب للدفاع عن قضايا الوطن، وهذا حق كفله القانون والدستور.

كيف تنسقون عملكم مع الجيش السوداني؟

نحن لنا غرفة عملياتنا الخاصة، ولكننا ننسق بعض العمليات المشتركة مع الجيش السوداني.

هل تشارك قوات الدفاع الشعبي أو كتائب الظل في الحرب مع القوات المسلحة؟

القضية تتعلق بقضية وطن مصيرية، فسواء الدفاع الشعبي أو كتائب الظل أو المؤتمر الوطني الكل يعمل بيد واحدة حتى قواتنا رغم كوننا معارضين إلا أننا عملنا مع القوات المسلحة بدون مقابل هذه قضايا تلزمك فلا تستطيع أن تقول لأتباع المؤتمر الشعبي لا تقومون بالدفاع عن الوطن.

هل توجد أثمان سياسية لمساعدة الدفاع الشعبي وكتائب الظل للقوات المسلحة؟

لا يوجد، والمعروف أن أي جيش في العالم يقبل بأي شخص يتطوع لخدمته وخاصة في أوقات الحروب، وهو نفسه ما حدث مع قواتنا في هذه الحرب.

هل توجد متمركزات معينة للدعم السريع؟

كان لهم ارتكازات في الأيام التي مضت، ولكن حاليا يتواجدون وسط المواطنين ومن المعروف أن الجيش السوداني من عقيدته أنه يقاتلك وسط المواطنين حتى لو طالت مدة قتاله معك حتى وصلت لشهور، ولو لم يعد له وجود داخل المناطق الحيوية.

والدعم السريع كان له العديد من المعسكرات داخل الخرطوم لكن تشتت، والوضع الآن أصبح معقد لأنه أصبحت حرب عصابات داخل المدن ومن يدفع ثمنها هو المواطن السوداني، ونحن لدينا قوات على أرض الواقع تنقل هذه الأحداث عن قرب.

يدعي البعض أن القوات المسلحة تفتقد للقوات الخاصة أو قوات مدربة على حرب المدن تستطيع ملاحقة قوات الدعم السريع على الأرض؟

هذا ليس حقيقي ولكن يوجد لدي القوات المسلحة قواتها الخاصة ولديها الأسلحة الثقيلة والعدو فقد السيطرة وفقد القيادة ومعظم قوات الدعم السريع هم أطفال لا يجيدون القتال ويطلقون المدافع عشوائيا ومستعدين أن يضربوا العمارات بالأسلحة الثقيلة ومضادات الطيران والجيش يتعامل معهم باستراتيجية وتكتيك، وهناك الكثير من التفاصيل العسكرية لا نريد ذكرها.

هل الجيش السوداني قادر على حسم المعركة على الأرض؟

القوات المسلحة قادرة على أن تحسم المعركة ولكنها تنظف خلفها في العاصمة والولايات حتى لا يأتي دعم جديد لقوات الدعم السريع أو أي دعم لوجيستي، ومهما كانت كثرة هذه القوات ستهزم طالما لم يصل إليها دعم.

كيف ترى وجود هدنة بين الطرفين

إذا كانت الهدنة قرار البرهان زمن خلفه حميدتي أي القوات المتقاتلة فأنا أؤيده ولكن إذا كانت الهدنة بتدخلات خارجية أو إملاءات من الخارج أنا ارفضها، لأن أي هدنة عبر إملاء خارجية يكون لها أبعاد أخرى وستدعم طرف على حساب الطرف الآخر، ولكن هدنة بقناعة حميدتي والبرهان ستكون مقبولة لأن معناها انهم وصلوا إلى حل لمصلحة البلد.

كيف ترى محاولة قوات الدعم السريع السيطرة على المطارات؟

 لا يمتلك الدعم السريع حالياً أي مطار سوى مطار الجنينة المسمى بمطار الشهيد صبيرة، وهم الآن في كر وفر ويحاولون عمل مطاردات في الشوارع، وفي الطرقات وهي قوات مهزومة في الواقع، لكن لا يزال البعض من أتباعهم من الأحزاب يرون أنهم سينتصرون ويتقدمون، ولكن لن يستطيعوا أن ينتصروا على جيش قوي بهذا المستوي والدليل على سيطرة الجيش السوداني على المطارات السودانية أن الطيران الحربي يعمل 24 ساعة وإذا كان يمتلك مطارات لكانت وصلته الكثير من الإمدادات من الدول التي تدعمه.

ما هو حقيقة الوضع داخل القيادة العامة؟

الدعم السريع كان متواجد داخل القيادة العامة، والأمر كان يتعلق بخيانة ووجد الزول السلاح في رأسه، ولكن القيادة العامة حالياً تحررت من الدعم السريع وأصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش، حتى القصر الجمهوري تحت يد القوات المسلحة، والإعلام الذي يتحدث حالياً عن اشتباكات في القيادة العامة والقصر الجمهوري هو إعلام كاذب وغير حقيقي.

كيف ترى موقف الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا؟

الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا تقف موقف الحياد، وأرى أن الحياد في هذه الظروف خيانة، وذلك لأن القصة بها مساس بأمن السودان، والغريب أن تلك الحركات تستلم مناصب في حكومة السودان وأحدهم يجلس وزير مالية للسودان والآخر حاكم إقليم دارفور ويصرف على تلك المناصب من خزينة الدولة وفي النهاية يمتنعون للدفاع عن تلك الدولة بدعوى الحياد.

هل تحب أن توجه رسالة لقوات الدعم السريع؟

لدي رسالة لهذه القوات هم إخواننا ومن في الجيش إخواننا، لا يجب أن تكونوا مخدوعون باسم الديمقراطية فما يفعله الجانبان وأي عمل عسكري ليس له علاقة بالديمقراطية أو بحكم عسكري لا يمط بالديمقراطية بصلة، فلا تعتقد أنك تقتل في فض الاعتصام وحاليا تستخدم المواطن درع بشري وهي كلها أفعال ليست ديمقراطية.