بعد المماطلة والتأجيل.. السلطات التركية تفرج عن ثلاثة معتلقين بعد 30 عاما من السجن

افرجت السلطات التركية عن موسى شاناك، محمد إينال وعدنان كاراكاش الذين كانوا معتقلين منذ 30 عاماً، ونوه المعتقلون إلى العزلة وطالبوا بإنهائها.

تم الإفراج عن محمد إينال، موسى شاناك وعدنان كاراكاش الذين كانوا معتقلين منذ 30 عاماً في السجن ذات النموذج F في بولو، ولم تقبل الهيئة الإدارية والإشرافية   (ÎGK) مرتين لموسى شاناك ومحمد إينال وأربع مرات لعدنان كاراكاش بحجة " لم يستخدموا الماء " ، " الانفصال عن المنظمة " و"  عدم إعطاء طلب الندم المتعلق بالانفصال عن المنظمة " بإطلاق سراحهم، ولكن هذه المرة أصدرت قرار الإفراج عنهم.

وجاءت جمعية مرمرة لدعم عوائل المعتقلين والمحكومين (MATÛHAY-DER)، جمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول (ANYAKAY-DER)، إداري حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) و مؤتمر الشعوب الديمقراطية (HDK)، حركة المرأة الحرة(TJA) مع  أقاربهم حاملين الزهور إلى امام السجن لاستقبال المعتقلين.

" يجب رفع العزلة على القائد"

وأكد المعتقل موسى شاناك أنه ليس سعيداً كثيراً بالحرية التي حصل عليها، وأشار شاناك إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان وصرح إنه يجب رفع العزلة فوراً وتابع:" أشعر بالحزن عندما أفكر في كل هذا وقلبي يؤلمني، أرى نفسي جسدا بنصف واحد فقط ، يمكنني القول ان نصفي الآخر هناك، تحية لكل من وقف إلى جانبنا وساندنا".

" لا يتم إطلاق سراح رفاقنا "

وأفاد عدنان كاراكاش  أن هناك عزلة مشددة مفروضة على جميع المعتقلين وتنتهي عقوبة أغلب المعتقلين السياسيين فيما لا يتم الإفراج عنهم، واستمر كاراكاش قائلاً:" تنتهي عقوبة اغلب رفاقنا ولكن لا يتم الإفراج عنهم، يجب أن يتم إطلاق سراحهم، منذ 31 عامً يحاولون جعلنا نركع أمامهم، ينظرون إلينا جميعنا بنظرة المجرمين، ليتم إنهاء الضغوطات، والإفراج فوراً عن جميع رفاقنا"