يستمر العدوان التركي ومرتزقته بالهجوم على ناحية عين عيسى وريفها من خلال القصف الصاروخي والمدفعي مستهدفاً منازل المدنيين مما أدى لتهجيرهم من مناطقهم، وسط صمت روسي واضح حيال الهجمات المتكررة على المنطقة.
وتعد ناحية عين عيسى التابعة إدارياً لإقليم الفرات من أهم المناطق كونها تربط عدة مدن وبلدات في شمال وشرق سوريا، وتتبع أهميتها لموقعها الاستراتيجي على الطريق الدولي M4 الواصل بين الحسكة وحلب ومنه إلى مناطق سورية أخرى.
وخلال لقاء أجرته وكالة فرات للأنباء ANF مع شيخ عشيرة السبخة محمد تركي السوعان أكد أن الهجوم التركي على عين عيسى دليل تواطؤ الضامن الروسي.
وأضاف السوعان "يستمر العدوان التركي بضرب المواثق الدولية بعرض الحائط من خلال الهجمات المتكررة على ناحية عين عيسى وريفها وارتكاب المجازر وتهجير المدنيين العزل من مسقط راسهم، بالتزامن مع صد الهجمات التركية من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي تعمل على حماية حدود المنطقة من رجس المحتل".
ونوه السوعان بأنه "وسط الهجمات المتكررة على المنطقة يقف الضامن الروسي متفرجاً حيال ما يحصل في المنطقة وهذا دليل على التواطؤ مع الاحتلال التركي، في حين يجب عليه أن يضغط على جيش الاحتلال التركي لإجبارهم عن التوقف عن الممارسات العدوانية".
وقال السوعان: "نناشد الدول الضامنة وعلى رأسها روسيا بتوقيف هجمات الدولة التركية على ناحية عين عيسى وأن تلعب دورها الضامن في حماية المنطقة من الهجمات المتكررة لتلافي المجازر بحق المدنيين".