روشان محمد: تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني حافل بالخيانة

اكدت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في حلب بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية، هم دمى بيد الدولة التركية لتنفيذ مخططاتها التوسعية في شنكال وضرب مشروع الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا.

قالت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في حلب ، روشان محمد، من خلال لقاء مع وكالة فرات للإنباءANF  بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبر تاريخه السياسي اعتمد على القوى المهيمنة، ومنذ تأسيس حركة الحرية، اصبح الحزب الديمقراطي الكردستاني لاعباً رئيسياً في تنفيذ سياسات العدو في المنطقة أي انه تابع للقوى المهيمنة.

وتابعت "الحزب الديمقراطي الكردستاني اصبح أداة لتنفيذ المساعي التركية لضرب حركة حرية كردستان ومنع نشر الفكر الحر الديمقراطي ونرى ايضاً الحزب الديمقراطي الكردستاني يشاركه في هذه الحرب وبشكل دائم عبر تاريخه المليئ بالخيانات، فالحزب الديمقراطي الكردستاني وقف بشكل مباشر بجانب الدولة التركية هذه الدولة التي تشن حربها على حزب العمال الكردستاني على جبال قنديل فقد بدأ الهجوم من خاكورك عام 1992 من قبل القائد التركي دوغان كوريش وشارك فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني، ايضاً هناك الكثير والكثير من الهجمات التي شنها الحزب الديمقراطي الكردستاني  بجانب الدولة التركية الفاشية على حزب العمال الكردستاني وكل ذلك كان بشكل علني.

وأضافت "نرى باستمرار سياسة الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني الهادفة للقضاء على شنكال التي عانت الويلات من الإرهاب الذي شنه تنظيم داعش عليها حيث الان يحاولون بناء جدار بين قضاء شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا هذا الجدارالذي يتم بنائه بالتعاون بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني وذلك بهدف محاصرة شنكال وقطع صلة الوصل بينا شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا،فهم يدعون بأن الهدف من بناء الجدار منع تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي من سوريا هذا هو الادعاء حسب روايتهم،علماً بأن الصحراء العراقية هي بؤرة لتنظيم داعش الإرهابي لذلك هذه المؤامرة التي تحاك من خلال بناء الجدار في شنكال هي مؤامرة بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني وكل ذلك بناء على أوامر تركية فقد جاء هذا البناء بعد زيارة رئيس إقليم كردستان نيجرفان برزاني الى تركيا ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وأشارت " يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني وذلك بأوامر تركية قطع صلة الوصل بين شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا ببناء الجدار واغلاق معبر سيمالكا ،الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحرك وفق التعليمات التركية، فيما تحاول الدولة التركية كسر مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والكل يعلم بأن هذا الحصار هو لخنق روج افا وحصار الكرد الايزيديين ولكن هذه المؤامرات لن تدوم ويجب ان يكون هنالك تحرك دولي لإيقاف ما يقوم به الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وفي ختام حديثها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في حلب روشان محمد"ان مشروع الامة الديمقراطية هو مشروع فكر حر ومرتبط باخوة الشعوب والعيش المشترك وهذا لا يروق لتركيا ولا يروق للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي هو دمية بيد الدولة التركية، على الحزب الديمقراطي الكردستاني ان لا يصغي لدولة الاحتلال التركي وعليهم المحافظة على الوحدة الكردية لنكون صفاً واحداً بوجه العدو لتوحيد أجزاء كردستان الاربعة ونشر فكر الامة الديمقراطية ونستعيد الأراضي المحتلة من قبل الدولة التركية .