نوروز فاضل: الكفاح التحرري لحزب العمال الكردستاني تجاوز حدود كردستان والمنطقة وبات كفاحاً أممياً

العضو في حملة ازالة اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من "لائحة الإرهاب"، اشار إلى أن الكفاح التحرري لحزب العمال الكردستاني تجاوز الحدود الكردستانية والشرق أوسطية وأصبح كفاحاً تحررياً عالمياً.

تتواصل في أكثر من 30 دولة حول العالم، جهود كثيفة في إطار حملة ازالة اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من "لائحة الإرهاب".

وقد أعلنت اللجنة المنظمة لحملة ازالة حزب العمال الكردستاني من "لائحة الإرهاب"، بدء حملتها في مناطق السليمانية وكركوك وكلار في جنوب كردستان، حيث لاقت هذه الحملة إقبالاً كبيراً من الجماهير منذ اللحظات الأولى من بدئها.

وفي حديث له لوكالة فرات للأنباء حول أهمية هذه الحملة ومدى تأثيرها وحجم التأييد الجماهيري لها،  أكد نوروز فاضل عضو حملة ازالة اسم حزب العمال الكردستاني من "لائحة الإرهاب" على أن الكفاح التحرري لحزب العمال الكردستاني تجاوز الحدود الكردستانية والشرق أوسطية وأصبح كفاحاً تحررياً عالمياً.

 

نضال حزب العمال الكردستاني(PKK) أصبح نضالاً إنسانياً وعالمياً

ذَكَّرَ فاضل بالدور والتاريخ النضالي لحزب العمال الكردستاني في منطقة الشرق الأوسط، وقال: حزب العمال الكردستاني له تاريخ نضالي طويل في المنطقة، واثر إيجاباً على مجتمع كردستان وعموم مجتمعات الشرق الأوسط، والانجازات والمكاسب التي حققها لم تقتصر على الجغرافيا الكردستانية، بل تجاوزها إلى عموم الشرق الأوسط والعالم بأكمله.

 

الحملة تكسب دعماً جماهيرياً في شتى أصقاع الأرض

وأكد نوروز فاضل على ازدياد الدعم والمساندة الجماهيرية لهذه الجملة في كل أنحاء العالم، وقال: إن الإقبال الجماهيري القوي والنضال الكثيف في إطار حملة ازالة اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من "لائحة الإرهاب"، سيساهم بشكل فعال على نشر السلام في تركيا والشرق الأوسط والعالم برمته.

وأضاف: للشعب الكردي حقوق مشروعة يسعى إلى نيلها، و ازالة اسم حزب العمال الكردستاني من "لائحة الإرهاب" سيساهم في حل القضية الكردية وحصول الشعب الكردي على حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.

وحذر فاضل من بقاء اسم حزب العمال الكردستاني على اللائحة، وقال: أن الإصرار على إبقاء الاسم على لائحة الإرهاب، لن يعود بالإيجاب على المنطقة وقضاياها العالقة، و ستكون آثارها سلبية على كامل منطقة الشرق الأوسط وحتى العالم.

 

الإرهابي هو من يحتل ويعتدي على حقوق وأراضي غيره

ولفت بابا شيخ، و هو أحد أهالي جنوب كردستان، الانتباه إلى أن إدراج اسم حزب العمال الكردستاني على "لائحة الإرهاب"، هي خطوة سياسية اتخذتها الدول الغربية بما يتماشى مع مصالحها، وليست لها أي سند قانوني أو مبرر غير ذلك، وقال: نحن نعرف حزب العمال الكردستاني عن قرب، ونرى بأم أعيننا كيف أن كوادره يتحلون بأعلى القيم الأخلاقية والإنسانية، ويضحون بأغلى  ما لديهم في سبيل قضية شعبهم الكردستاني، هم يسعون فقط إلى العيش حياة حرة كريمة مثل سائر شعوب العالم؛ الحق والعدالة هي أن يتم إدراج الدول والحكومات الفاشية التي تحتل أراضي شعب كردستان وارتكبت المجازر بحق الشعب والأرض، مثل تركيا وغيرها من الحكومات الفاشية الدكتاتورية.

وختم بابا شيخ حديثه بالإشارة إلى الكثير من القوى والدول تخشى فعلياً من قوة فكر وفلسفة حركة التحرر الوطني الكردستاني بقيادة حزب العمال الكردستاني، لذلك يسعون إلى حظرها، وقال: لأن حزب العمال الكردستاني يمثل الشمس، فلن يكون لتلك النجوم التي تدعي الديمقراطية أي ضوء إذا سطعت الشمس.