الاحتفالات أقيمت في مدن قامشلو وعامودا وتل حميس وجل آغا والهول في مقاطعة الجزيرة، إلى جانب احتفالية حاشدة نظمت في مقاطعة منبج

تل حميس

نظّم مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل حميس بمقاطعة الجزيرة احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 19 تموز في صالة المركز الثقافي، حضرها الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية.

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت، ثم هنّأ الإداري في مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل حميس خالد النايف، بحلول ذكرى ثورة 19 تموز، وقال: "تمر الذكرى الثانية عشرة لثورة 19 تموز على شعبنا في ظل تزايد التحديات التي تهدف إلى النيل من مكتسبات الثورة، إلا أن شعب المنطقة كان بالمرصاد لهذه التحديات وأفشل جميع مخططات الأعداء".

من جانبها، أكدت الإدارية في مؤتمر ستار بتل حميس غالية الحسين على أهمية الحفاظ على مكتسبات ثورة 19 تموز وتحقيق المزيد من النجاحات والانتصارات.

وأشاد القيادي في القوات العسكرية في تل حميس، عمر قامشلو، بمكتسبات ثورة 19 تموز وأكد أنها كانت نتيجة تراكمات الإرث النضالي للحركة الوطنية الكردية السورية والكردستانية.

وأكد الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بتل حميس، حمادي الهويان أن مكتسبات ثورة 19 تموز التي تحققت كانت بفضل تضحيات الشهداء وفكر القائد عبد لله أوجلان، وعاهد على مواصلة المقاومة حتى النصر.

وانتهت الاحتفالية على وقع الأغاني والدبكات.

قامشلو

احتفاءً بالذكرى السنوية الـ ١٢ لثورة 19 تموز 2012، احتفلت مكونات مدينة عامودا وذلك في مركز الشبيبة الكائن وسط مدينة عامودا في إقليم شمال وشرق سوريا.

وشارك في الحفل أهالي مدينة عامودا وبلداتها الأربعة، إلى جانب مشاركة أعضاء وعضوات مؤسسات المجتمع المدني .

وعلقت في ساحة الاحتفالية الأعلام والرموز الدالة على ثورة ١٢ تموز بالإضافة إلى تزيين المسرح بصور القائد عبدالله أوجلان.

بدأ الحفل بإلقاء كلمة من قبل الإداري في مجلس عامودا سليمان شيخي الذي بارك  الذكرى السنوية الـ ١٢ للثورة على الحضور والشهداء، وقال: "رؤية هذا اليوم كانت حسرة في قلوبنا واليوم  وصلنا إلى ما كان حسرة في قلوبنا وسنناضل حتى الرمق الأخير للمحافظة على هذه المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء".

وتخلل الحفل تقديم فرقة الشهيدة آكري مقطوعات غنائية إلى جانب تقديم شعراء قصائد عن ثورة ١٩ تموز والشهداء وهم كل من؛ بشير ملا نواف، كرديار دريعي. كما أحيا الحفل الفنان ايو جان عبر تقديم  مقطوعات غنائية ثورية تحفيزية.

وفي السياق نفسه نظم حفل في حي جودي بمدينة قامشلو بحضور العشرات من الأهالي.

وانتهى الحفل بعقد حلقات الدبكة من قبل المشاركين وسط تعالي الهتافات والأهازيج تعبيراً عن الفرحة بهذا اليوم.

منبج

نظمت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 19 تموز

وشارك في الاحتفالية أعضاء وعضوات من  الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا  والإدارة الذاتية لمقاطعة منبج والهيئات والمؤسسات التابعة لها والخطوط والمجالس المدنية ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمع نساء زنوبيا ومنظمات المجتمع الديمقراطي والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر والمئات من أهالي المقاطعة

وخلالها ألقى العضو في مجلس عوائل الشهداء حسن الحسين  كلمةً جاء فيها: "عندما نتحدث عن ثورة 19تموز نتذكر فيها الكثير من المهمات التي كان يجب علينا القيام بها والتي كانت تقع على عاتقنا، وخاصة حرب الشعب الثوري، في بداية الثورة كان علينا تنظيم الشعب وكيف يجب تعليمه الحفاظ على ذاته، أي تعليمه على خط الدفاع المشروع وهذا بالنسبة لنا كان تجربة جديدة نقوم بها لأول مرة ".

تلتها كلمة الإدارة الذاتية لمقاطعة منبج ألقاها الرئيس المشترك لمجلس الشعوب الديمقراطي فاتح المشهد وبين فيها أن  " ثورة 19 تموز لم تبدأ من العدم بل بدأت هذ الثورة في ثمانينيات القرن الماضي عندما بدأ الشعب في تنظيم نفسه وكان عليه أن يحافظ على هويته ويعرف أن دفاعه عن أرضه حق مشروع وواجب مقدس وكانت المرأة في مقدمة الثورة وأشعلت شرارتها وأثبتت للعالم أنها قوية ومناضلة وتستطيع الدفاع عن الأرض إلى جانب الرجل بل وأمامه ".

ومن ثم ألقت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا رويدة حنيظل كلمة لفتت فيها " شكلت ثورة روج آفا ۱۹ تموز انطلاقة أساسية للمرأة لتحررها من المجتمع الذكوري المهيمن وأتاحت لها الفرصة لممارسة دورها الريادي في بناء نظام مجتمعي جديد، و مع انطلاقة الثورة في ١٩ تموز من مدينة كوباني وانتقالها إلى بقية مدن وبلدات روج آفا نظمت النساء أنفسهن متخذات من فلسفة القائد عبد الله أوجلان والأمة الديمقراطية أساساً لهن ".

ومن ثم قدمت فرق مركز الثقافة والفن في مقاطعة منبج فقرات غنائية ودبكات فلكلورية تمثل ثقافة مكونات مقاطعة منبج .