منظمات المرأة في عفرين تناشد المجتمع الدولي لوقف المجازر التركية
تنظيمات المرأة في عفرين تصدر بياناً مشتركاً دعت فيه المجتمع الدولي إلى التدخل من اجل إيقاف جرائم الدولة التركية و المرتزقة التابعين لها بحق المدنيين في عفرين.
تنظيمات المرأة في عفرين تصدر بياناً مشتركاً دعت فيه المجتمع الدولي إلى التدخل من اجل إيقاف جرائم الدولة التركية و المرتزقة التابعين لها بحق المدنيين في عفرين.
منظمات المرأة في عفرين وعن العدوان التركي على عفرين و مقاومة عفرين ضد محاولات الاحتلال أصدرت بياناً مشتركاً أوضحت فيه ان الدولة التركية وفي عدوانها على عفرين تتعمد قتل المدنيين وهذا في ظل صمت دولي, داعيا المجتمع الدولي بالتدخل من اجل إيقاف هذه المجازر. البيان أشار إلى الاحتلال التركي ومن اجل ترهيب الشعب في عفرين و إجبارهم على النزوح من مناطقهم تستهدف المناطق المدنية و التجمعات السكانية في قرى, نواحي و مركز مدينة عفرين. و قال: الاحتلال التركي يتعمد استهداف المدنيين و اللاجئين الذي قصدوا مناطق عفرين و ترتكب المجازر بحق الأطفال, النساء, كبار السن. تركيا ومن خلال ارتكاب هذه المجازر تحاول ترهيب المدنيين في عفرين و إجبارهم على النزوح و مغادرة مناطقهم. و تابع البيان: أردوغان قبل و بعد بدء الهجوم على عفرين صرح ان الحملة التركية على عفرين لن تتوقف ما لم يتم توفير مكان لـ 3 مليون لاجئ في سوريا واطلق عليها اسم " المنطقة الآمنة", وهذا دليل ان أردوغان يهدف إلى إجراء تغير ديموغرافي لمنطقة عفرين كما حصل في جرابلس و الباب.
القصف التركي على القرى الحدودية استخدم فيها غاز الكلور
بيان منظمات المرأة أشار إلى اغلب ضحايا القصف التركي للمناطق المدنية هم من الأطفال و قال: الأطفال في عفرين يقتلون أمام أعين أمهاتهم و آبائهم, هذا المشهد المروع يحصل في كل حين في عموم مناطق عفرين ولا احد يستطيع احتمال هذه المشاهد. كذلك القصف التركي يستهدف المدارس وبهذا حرم الأطفال و الطلاب من حق التعليم و هذا انتهاك لحق التعليم. الدولة التركية ومن خلال هذا العدوان تنتهك جميع القوانين الدولية و قوانيني حقوق الإنسان. كذلك وفي القرى الحدودية استخدمت في قصفها غاز الكلور والذي يعتبر من الأسلحة المحرمة دولياً وهذه الانتهاكات موثق من قبل الجهات المختصة. كذلك وبشكل غير إنساني ترتكب المجازر و تمثل بجثث الضحايا.
المقاومة مستمرة حتى إنهاء الاحتلال
البيان أشار إلى ظلم و استبداد الدولة التركية وقال: من اجل القضاء على تاريخ و حضارة هذه المنطقة تستهدف تركيا المعالم التاريخية في المنطقة. المجتمع الدولي يشاهد هذه الانتهاكات و المجازر لكنة والى اليوم لم يحرك اي ساكن. ونحن نتفاجأ اليوم بموقف المنظمات الإنسانية في العالم التي تلتزم الصمت و تضع رأسها في التراب وتغض النظر عن هذه الانتهاكات. بالنسبة لنا كمنظمات المرأة في عفرين قرارنا هو المقاومة و الدفاع عن عفرين. ونعاهد الجميع أننا سنقاوم و سنقاتل من اجل القضاء على هذا الاحتلال. كمنظمات المرأة في عفرين نناشد جميع المنظمات و مؤسسات حقوق الإنسان الدولية و منظمات التابعة للأمم المتحدة ان تخرج عن صمتها و التحرك من اجل إيقاف هذه المجازر التي ترتكبها تركيا بحق المدنيين في عفرين.