نُظّمت اليوم مظاهرة في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن قتل أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني ساكنة جانسز وعضو المؤتمر القومي الكردستاني فيدان دوغان وعضو حركة الشباب الكرد ليلى شايلَمَز اللواتي قُتلن في التاسع من شهر كانون الثاني لعام 2013 في باريس.
وانطلقت المظاهرة التي نظمها مجلس "سيفي" للمرأة من "ساحة إسرائيل" واستمرت حتى "ساحة رادوسبلادسن".

ورفع المتظاهرون صور ساكنة جانسز وفيدان دوغان وليلى شايلَمَز ورددوا الشعارات المنددة بتركيا. خلال المظاهرة تحدثت لطيفة كوزل باسم حركة المرأة الكردية في أوربا وأوضحت أن لفرنسا دورٌ في اغتيال الثائرات الكرديات الثلاث وأن مسؤولية الحكومة الفرنسية لا تقل عن مسؤولية مرتكبي الجريمة. لطيفة كوزل أكدت أن نضالهم وفعالياتهم ستستمر كل أسبوع لحين تحقيق العدالة.
 وأوضح عضو مجلس "سيفي" للمرأة سامية بيلَن أن إفادات ضباط المخابرات التركية "الميت" الذين اُعتقلوا في كردستان الجنوبية تكشف أن الدولة التركية هي من ارتكبت هذه المجزرة.
وقالت بيلَن إن أوامر القتل صدرت عن أردوغان وهاكان فيدان وتابعت قائلةً: "ستتابع النساء الكرديات والكرد في أوربا عموماً نضالهم لحين تحقيق العدالة ومحاكمة المسؤولين".
كما وتحدث إبراهيم بَنلي باسم حزب الاتحاد الأخضر-الأحمر وطالب الحكومة الفرنسية بتحمل مسؤولياتها اتجاه هذه المجزرة التي اُرتكبت على أرضها.
بعد الانتهاء من القاء الكلمات، انتهت المظاهرة بالتجمع وترديد الشعارات.