بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة والذي يصادف الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري، نشرت منصة الكدح والديمقراطية المؤلفة من اتحاد نقابات العمال العموميين واتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد المهندسين والمعماريين الأتراك وغرفة أطباء آمد والمؤتمر الإسلامي الديمقراطي بياناً صحفياً.

قرأت روزرين جاتاك، المتحدثة المؤقتة باسم اتحاد نقابات العمال العموميين، نص البيان المُشترك في مبنى النقابة الصحية والاجتماعية للعمال. روزرين جاتاك أوضحت أن: "كسر هذه الهجمات الفاشية التي تتعرض لها النساء متوقف على كفاحنا المضاد. على هذا الأساس قررنا أن تستمر فعالياتنا من الخامس والعشرين من تشرين الثاني حتى الثامن من آذار".

جاتاك أعلنت برنامج الفعاليات حتى الخامس والعشرين من تشرين الثاني على الشكل الآتي:

* سنُشّهر بالعنف الممارس من قبل الدولة الذكورية من خلال زيارة الورشات وتوزيع المنشورات.

* في الحادي والعشرين من تشرين الثاني سنجتمع أمام دور الإفتاء وسنعلن رفضنا  لقانون الإفتاء المنظم للزواج.

* في الثاني والعشرين من تشرين الثاني سنرسل بطاقات إلى المعتقلات السياسيات.

* ضمن فعاليتنا "لا نريد حالة الطوارئ، نريد الديمقراطية"، سنقوم بتنظيم الجلسات الحوارية والعروض التلفزيونية والمنتديات.

* في الخامس والعشرين من تشرين الثاني سننزل مع المنظمات النسوية والأحزاب السياسية إلى الساحات.