جمعيات المرأة الشابة تصدر بياناً تدعو فيه الكردستانيين إلى المشاركة بكثافة في ذكرى اغتيال الناشطات الثلاث ساكينة جانسيز، وروجبين، وليلى شايلَمَز، في السادس من كانون الثاني الجاري، في العاصمة الفرنسية، باريس.
استذكرت جمعيات المرأة الشابة، الثائرات الكرديات الثلاث ساكينة جانسيز، وروجبين، وليلى شايلَمَز.
ودعت جمعيات المرأة، الكردستانيين للمشاركة في مظاهرة السادس من كانون الثاني التي ستُقام في العاصمة الفرنسية، باريس.
نشرت منسقية جمعيات المرأة الشابة بياناً عن مجزرة باريس.
بيان المنسقية:
"التاريخ يعلّمنا أن النساء اللواتي تحوّلن إلى رموز بَقين في الذاكرة دوماً. من أخوات ميرابل وحتى كلارا زتكين وروزا لوكسمبورغ، ودائماً أخلص التاريخ لنضال هؤلاء النساء. وكذلك كانت مناضلاتنا الثلاثة اللواتي قُتلن في التاسع من شهر كانون الثاني لعام 2013 رائدات كهؤلاء النساء وغدون رموزاً للمقاومة.
"نعرف القتلة"
في الذكرى الخامسة لمجزرة باريس، ينزل الجميع تتقدمهم النساء الشابات إلى الساحات ليطالبوا بمحاسبة القتلة المتسببين بمجزرة باريس.
نعرف القتلة. نعلم أن الدولة التركية الفاشية وحكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولان عن هذه المجزرة. لن ننسى هذه المجزرة ولن نسمح بأن يتناسها أحد. الشهيدة سارة (ساكنة جانسِز) شاركت في جبهات القتال منذ تأسيس حركتنا وغدت رمزاً لكفاح حرية المرأة. كذلك كانت الشهيدتان روجبين وليلى شايلَمَز رفيقتين مناضلتين ومقاومتين ولذلك يقع على عاتقنا نحن النساء المكافحات المطالبة قبل الجميع بمحاسبة القتلة.
الدعوة إلى مشاركة واسعة
يجب أن يشارك عشرات الآلاف في مظاهرة السادس من شهر كانون الثاني بباريس. على الدولة الفاشية التركية وجميع دول الاحتلال أن ترى الآلاف من أخوات سارا وروناهي وروجبين وهنَّ يطالبن بمحاسبة القتلة. لذلك ندعو جميع النساء الشابات إلى الوقوف في مقدمة هذه المظاهرة.
نستذكر خلال هذه المرحلة قيادياتنا الثلاثة الرائدات ونُعاهدهنَّ على مواصلة كِفاحهنَّ حتى تحقيق النصر".
