الاحصائية السنوية لحالات العنف ضدّ المرأة

أعلن مجلس العدالة الاجتماعية, في بيانٍ له, عن احصائية كاملة لحالات العنف الممارس بحق المرأة للعام الحالي 2017. ويأتي هذا الإعلان بمناسبة التحضيرات لليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة, الذي يصادف يوم غد.

 اجتمع اعضاء مجلس العدالة الاجتماعية, اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني) في مقره الكائن في حي الصناعة بمدينة قامشلو, حيث أصدر المجلس بياناً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة, وقد كشف البيان عم حالات العنف بحق المرأة خلال العام 2017.

وقد تلت العضو في مجلس العدالة الاجتماعية, عطية يوسف البيان, وجاء نصّه كاملاً على الشكل التالي:

”إن المرأة في العالم بشكل عام وفي منطقتنا والشرق الأوسط بشكل خاص تعرضت إلى أبشع أنواع الاضطهاد الجسدي والنفسي عبر العقلية الذكورية المتسلطة مع المجتمعات الشرقية خاصة وفي العالم عامة، ولكن المرأة العالمية لم تستكين لهذا القدر المفروض من قبل الفلسفات الذكورية في العالم وكافحت وناضلت إلى جانب الرجل لبناء الأوطان والحضارات كأم وأخت وخالة وجدة و عمة وشريكة للرجل في بناء الأسرة وتربية الأولاد وبهذا تعد المرأة المدرسة الأولى للتربية وتعليم ألف باء الحياة والإنسانية إلى أن وصلنا إلى المرحلة الحالية والتي صادفت ظهور فلسفة جديدة على يد قائد الأمة الديمقراطية وفلسفة أخوة الشعوب القائد عبدالله أوجلان على أساس الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والكرامة الإنسانية بعيداً عن استغلال المرأة من قبل المجتمعات وذهنيتها المتسلطة وبفضل هذه الفلسفة استطاعت المرأة الكردية في منطقة الشرق الأوسط أن تقود هذا النضال في العالم عبر مقاومتها البطولية ضد المجموعات الإرهابية المرتزقة واستطاعت أن تثبت للعالم بأن المرأة قادرة على التطور وتجاوز العادات والتقاليد البالية في المجتمعات وتكون صاحبة إرادة فكرية وسياسية واجتماعية في العالم.

مجلس العدالة الاجتماعية كشف عن الإحصائية السنوية لحالات العنف الممارس بحق المرأة في إقليم الجزيرة خلال عام 2017:

حالات القتل 7حالات

الاغتصاب 3حالات

ضرب وإيذاء 160حالة

زواج ثاني 30حالة

زواج القاصرات 13حالة.

ونحن كمجلس عدالة المرأة وباسم جميع نساء العالم المتحررات من العبودية ندين ونستنكر العنف الجسدي والنفسي الممارس على النساء في العالم

وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ندعو إلى فتح المجال أمام المرأة لممارسة دورها الطبيعي إلى جانب الرجل في المجتمعات على أساس المساواة والاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة”.