مقاتلات YPJ يستنكرون مؤامرة 15 شباط وعملية أسر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. ويشرن كذلك إلى أن أوجلان ليس فقط قائد الكرد بل هو قائد الشعوب المضطهدة وطالبي الحرية.

حيث أشارت دجلة شيار كوباني إلى أنهم كوحدات حماية المرأة YPJ يتباحثون في اجتماعاتهم حول كيفية إفشال المؤامرة الدولية ونوهت إلى أنهم يفشلون المؤامرة عن طريق القتال والنضال. وأوضحت مقاتلة YPJ أن نضالهم ليس ضد الدولة التركية فقط وتابعت قائلة:" إن نضالنا موجه ضد الدول التي شاركت في المؤامرة ضد قيادتنا. ومن أجل إفشال المؤامرة سنصعد من نضالنا في المجال العسكري، السياسي، الدبلوماسي والأيديولوجي."

المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة YPJ كردستان إنغين أشارت إلى باراديغما حرية المرأة التي أبدعها القائد أوجلان وقالت ما يلي:" لقد وصلت المرأة إلى مستوى المطالبة بحريتها والانتفاض بوجه العدو والاستبداد والتسلط. وهذا أيضاً تحقق بفكر وفلسفة القائد آبو."

المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة YPJ دجلة شيار كوباني وفي دوام حديثها أشارت إلى أن مؤامرة 15 شباط كانت موجهة في الوقت ذاته ضد المرأة. ومن ناحية أخرى تقول بأن أوجلان ليس فقط قائد الكرد بل أصبح كذلك قائد جميع الشعوب المضطهدة في العالم والمقاتلين من أجل الاشتراكية، العدالة والحرية منوهة إلى انضمام المقاتلين الأمميين إلى صفوف YPG و YPJ.

فيما قالت كردستان إنغين في دوام حديثها إن أوجلان أعطى الثقة للمرأة ولذلك يجب على المرأة تصعيد نضالها ومساندة كفاح آبو وتبني ذكرى دماء الشهداء.

دجلة شيار كوباني تقول حول المؤامرة بأنها موجهة ضد الشعب أيضاً وبأن الشعب يرفض النظام والفكر الموجود في كل أماكن كردستان. وتضيف مقاتلة YPJ بأنهم يقفون إلى جانب شعبهم حتى النهاية في الكفاح من أجل الحرية.

كما تتحدث مقاتلات YPJ عن مشاعرهن الخاصة بأوجلان أيضاً. تربط المقاتلات تطورهن من النواحي العسكرية، الفكرية والفلسفية بدعم قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ويشرن إلى أن أوجلان كان دائماً داعماً للشعوب المضطهدة والضعيفة حيث قواهم وأحياهم من جديد.

مقاتلات YPJ وفي ختام حديثهن أكدن أنهن سينهون عملية الأسر في إمرالي عن طريق كفاحهن.