وأدلى اتحاد المرأة الإيزيدية في حلب، ببيان إلى الرأي العام، ناشد فيه المنظمات الحقوقية والدولية التدخل لوقف بناء جدار العار ، مبيّناً أن الجدار يبنى لفصل روج آفا وشنكال عن بعضهما البعض.
وتجمع العشرات من أبناء المجتمع الإيزيدي في حلب، أمام البيت الإيزيدي الكائن في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، للإدلاء بالبيان الذي قرئ من قبل عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية في حلب، نوروز آدو.
وجاء في مستهل البيان: "في ظل الفوضى العارمة التي تسود العالم وحالة الاستغلال ونذير حرب عالمية ثالثة وحالة الهيمنة فرضت الدول المهيمنة سيطرتها على المنطقة وتحكمت بمصير الشعوب في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن هذه الدول شجعت دولة الاحتلال التركي على سياساتها العدوانية.
وأشار البيان إلى الهجوم على شنكال عام 2014 "والذي كان ضمن المخطط الذي يساعد الاحتلال على بناء قواعد عسكرية ضمن أراضي شنكال وعلى مساحات شاسعة من الحدود المجاورة والتي لم تكتفِ بها الدولة التركية وبالاتفاق مع حكومة العراق وذلك للاستيلاء على أراضي شنكال".
مبيّناً أن الهدف من مخطط بناء الجدار حول شنكال "هو إرضاخ أهل شنكال أمام سياسة الأرض المحروقة لكسر إرادة الشعب الإيزيدي والنيل منه من خلال مخطط جديد يتبعه الاحتلال للسيطرة على كل من مناطق زاب ومتينا وآفاشين".
وشدد البيان على أن "الشعب الإيزيدي الذي ذاق الويلات وهول الفرمانات صامد على أرض شنكال، ولن يتردد في الدفاع عنه وحماية مقدساته، يدين ويستنكر أي هجوم أو اعتداء يطال حرمة شنكال".
وعاهد اتحاد المرأة الإيزيدية في حلب جميع شهداء الحرية الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل تحقيق حرية الشعوب بالمقاومة والسير على خطاهم. كما وجه رسالة إلى المحتل التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني، قال فيها: "كل المخططات والمؤامرات التي تحيكونها ضدنا ستبوء بالفشل، وسنتحرر في ظل الإدارة الذاتية".
وناشد البيان في ختامه جميع المنظمات الحقوقية والدولية التدخل لوقف بناء "جدار العار".
لتنتهي الفعالية بترديد الشعارات التي تُحيي مقاومة شنكال.