تستمر ردود الفعل من قبل المنظمات المعنية بشؤون المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان على قرار تنفيذ حكم الإعدام بحق السياسية الكردية بخشان عزيزي. حيث تجمعت مجموعة من الناشطات، اليوم الأربعاء، أمام مبنى محافظ سنة ونددن بقرار الإعدام بحق بخشان عزيزي.

ورفعت الناشطات صور بخشان عزيزي ورددن شعار “المرأة، الحياة، الحرية”. كما أدلت الناشطات ببيان وأكدنّ أن العقوبة المفروضة على بخشان عزيزي ليست فقط غير عادلة، وإنما مخالفة للقيم الإنسانية ايضاً.

وجاء في نص البيان:

“لقد اجتمعنا هنا اليوم لنرفع أصواتنا ضد الظلم. لقد عاشت بخشان عزيزي حياتها وفقاً لمعايير حقوق الإنسان، كعاملة في القطاع الاجتماعي، عملت في مخيمات اللاجئين منذ ما يقارب 10 سنوات وسط الأزمات الإنسانية، وأصبحت مثالاً للمقاومة.

بخشان لم تكن فقط عاملة في المجال الاجتماعي، لقد أضحت أملاً للنساء والأطفال في ظل الحرب والدمار. يدها امتدت لإنقاذ من هم تحت الأنقاض. لقد كانت الصرخة الصامتة لأولئك الذين يبحثون عن العدالة.

ومع ذلك، فإن هذه المرأة الشجاعة، تواجه اليوم عقوبة الإعدام. وهذا الأمر يشكل ظلماً وانتهاكاً للجهود المبذولة من أجل الإنسانية.
بخشان عزيزي ليست مجرد شخص، بل هي صوت الإنسانية. إنها تمثل مقاومة الأمل ضد اليأس والموت.

ولذلك فإن أي محاولة لإسكات صوتها تعتبر محاولة للقمع وفرض الصمت. العقوبة المفروضة على بخشان عزيزي غير مقبولة. إن حماية حياة الإنسان وأمله ليست جريمة ولن تكون جريمة. إن إلغاء هذا الحكم، على الأقل، سيكون بمثابة خطوة صغيرة لنظام العدالة”.