أصدرت وحدات المرأة في شنكال بياناً إلى الرأي العام تخليداً لذكرى القيادية في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار تايبت بيلن الاسم الحركي (شيلان غويي) التي استشهدت في 8 تشرين الأول 2021 جراء غارة جوية شنتها دولة الاحتلال التركي، وقدمت التعازي إلى عائلتها، والى الشعب الكردستاني وجميع رفاقها.
وجاء في نص بيان وحدات المرأة في شنكال، ما يلي:
" لقد تلقينا نبأ استشهاد القيادية الثورية العظيمة شيلان غويي بحزن عميق، وإننا ننحني إجلالاً وإكراماً أمام المقاومة العظيمة التي لا مثيل لها للقيادية الثورية شيلان، ونقدم تعازينا بكل احترام لذويها وأصدقائها الذين ناضلوا من أجل الحرية ولعموم الشعب الكردستاني.
أن الرفيقة شيلان وحتى النهاية ناضلت لأجل حماية شنكال بإرادتها العالية وتضحياتها الكبيرة كما أنها لعبت دوراً مهماً لضمان حرية شنكال وإنشاء تنظيمها، واكتسبت هذه الفلسفة العظيمة والخبرة من جبال كردستان، وشاركت في ثورة روج آفا، وخاصة في مقاومة كوباني، حيث لعبت دور الكريلا في المدينة والجبال حتى أوصلتها إلى شنكال وشعبها أيضاً، كما أنها لعبت دورها بنجاح في هذه الجغرافيا وبعدها انسحبت مع مقاتلي قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة – ستار(YJA Star) من شنكال، رفاقنا أمثال شيلان عرّفونا على أسلوب الحماية الذاتية للمجتمع وتجيش المرأة، وجعلونا نبني جيشنا في شنكال وأن نقويه، لقد أدركنا قوة المرأة الآبوجية بفضل المقاتلة شيلان، وتعرفنا على المرأة القيادية الثورية في شخصها.
ولأن الرفيقة شيلان كانت مخلصة للحرية، أصبحت مثالاً للمرأة القيادية في شنكال كما أنها أصبحت هوية المرأة الحرة، وبخطواتها المهيبة التي كانت تخطوها برفقة المقاتلين الآبوجيين على هذه الجغرافيا المقدسة قاموا بتطهيرها من المحتلين والخونة، ومع المشاركة التي لا تقدر بثمن تم تقديس هذه الجغرافية أكثر بأكثر، وبفضل حقيقة الشهداء مرت شنكال بتغيرات وتحولات كبيرة التي لم يسبق لها في التاريخ، وعلى هذه الأرض المقدسة شكل كل من الرفيقة شيلان، مام زكي، مام بشير، زردشت شنكالي، دلشير هركول، روسيار شايان وملسا، مسيرة روح الرفاقية من أجل الحرية والنضال وقاموا بدورهم على أكمل وجه.
شنكال مدينة لهؤلاء الشهداء العظماء، ستكون ذكرى الرفيقة شيلان نوراً ساطعاً لجيشنا وتنظيمنا في شنكال، وتخليداً لذكرى القيادية شيلان سوف نوسع تنظيمنا في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، كما أننا سنسير على درب مقاومتها حتى النهاية، وعلى هذا الأساس، سنحقق آمال الرفيقة شيلان في رؤية شنكال حرة ومستقلة، ومن أجل تحقيق هذه الآمال، سنعاهد على تحقيقها في كل مرة، كما أننا سنفشل اتفاقية 9 تشرين الأول بروح الرفيقة شيلان، كما أننا سنستذكرها دوماً من خلال تصعيد النضال والمقاومة، وردنا سيكون من خلال تصعيد وتيرة النضال تحت قيادة القائد عبد الله أوجلان، وسيكون التزامنا لعهدنا وهو بناء حياة كريمة وحرة".