وحدات المرأة الحرة – ستار: لم نعتد الحياة بدون القائد اوجلان ولن نعتاد على ذلك

اكدت وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، في بيان لها، بأن مقاتلات الكريلا ستسرن على خطى مناضلي الحرية ضد المؤامرة الدولية التي حاولت تعليمهن أن يعشن بدون القائد، وستصبحن رائدات في تحرير القائد، لأنهن لم يعتدن الحياة بدونه، ولن يعتدن ذلك.

اصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لمؤامرة 15 شباط التي نفذت بحق القائد عبدالله اوجلان.

واستنكر البيان المؤامرة الدولية باصرار على لانتقام واستذكر البيان شهداء الحرية بكل احترام وامتنان.

وجاء في البيان إن طموحات واوهام القوى المتآمرة في الشرق الاوسط  قد تلقت ضربة كبيرة  مع خروج القائد اوجلان على الساحة وقال: "لقد ابتكر القائد اوجلان الكرد الاحرار وعلى هذا الاساس منح شعوب الشرق الاوسط  الوعي بالحرية، فالمؤامرة الدولية التي نفذت بحقه هي مؤامرة نفذت ضد الكردياتية الحرة وضد الوعي بالحرية التي يرنوا اليها المجتمع الاقليمي  والعالمي، لان المؤامرة هي حرب خاصة تعتمد على إبادة الارادة والوعي وهي مفهوم إبادة وصهر ممنهجة، احيت ارادة القوى المتآمرة انكار الوجود البشري في شخص القائد اوجلان وهذا الانكار هي العقوبة الاكثر شدة التي  تفرض على الوجود

قائدنا، الذي أحبط المشروع المستقبلي للقوى المهيمنة في الشرق الأوسط، أسس وحافظ على نموذج الأمة الديمقراطية للشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط على مدى الخمسين سنة الماضية، حيث تحول قائدنا اوجلان بوقفته النضالية هذه، الى المصدر الكبير للأمل والإيمان والإرادة للشعوب، فنحن نرى اليوم أن بياناً واحداً للقائد اوجلان الذي يقود الحداثة الديمقراطية، يغير أجندة العالم بأسره".

كما اعلنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة – ستار (YJA Star)، في بيانها ان البشرية جمعاء علمت جيداً بأن الانظمة الدكتاتورية والقوى المهيمنة تسعى الى حصر صوت الحرية  داخل جدران إمرالي وقالت: "نظام التعذيب في إمرالي، الذي تحول إلى عار على الإنسانية، يسمح للأشخاص الشرفاء الذين يريدون التخلص من هذا العار بالتجمع حول القائد؛ لم تعد البشرية وخاصة المرأة قادرة على العيش مع هذا العار والخزي، لان  فلسفة الحياة التي ينادي بها القائد اوجلان، تتوسع تدريجياً على المستوى العالمي، وتنذر بالفشل التاريخي للمتآمرين.

إن قوى المتآمرين، لن تتمكن من التغاضي عن صوت الحقيقة للمجتمعات حتى وإن تجاهلت، فالسبيل الوحيد للنضال ضد المؤامرة القذرة وحفظ كرامتنا هي التجمع حول القائد اوجلان، لهذا السبب يجب على النساء والشبيبة بجميع الاطياف والاعمار والذين يؤمنون بحقيقة القائد، أن ينتفضوا  من أجل وقف نظام التعذيب المنافي للانسانية  في إمرالي، وسيتحول كل عمل، يتم اتخاذه لهدم الجدران المحيطة بالقائد، فعالية اكثر أصالة في تاريخ الحرية  المشرف للبشرية".

وجاء في البيان: "ندعو شعبنا وخاصة الفئة الشابة لقراءة مرافعات القيادة وتطوير حرب الشعب الثورية بهذا الوعي، إن القرار الأساسي لحرب الشعب الثورية هي المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، هذه القرار ينطبق على المرأة على وجه الخصوص كحجة في الحياة والحرب، الثورة التي قادتها المرأة في روج آفا وتدفق النساء في شنكال للدفاع عن النفس وتصعيد النضال، وانتفاضات النساء من أجل تحقيق حياة حرة، هي نتيجة خطوة القائد نحو الحرية، سيكون أعلى مستوى من الحرية التي يتمتع بها المجتمع، وخاصة المرأة والفئة الشابة لينظموا انفسهم ضد مشاكل الحرية وللبدء بحرب الشعب ضد النظام، لذا فإن جيش المرأة من وحدات حماية المرأة ـ ستار  هي مثال ملموس على تصعيد الحرية للنساء في جميع أنحاء العالم.

كما دعت وحدات  المرأة الحرة - ستار، في بيانها جميع النساء للانضمام إليها ودعم الحرية والتضامن مع قائد الحرية وقالت: "بصفتنا مدافعات عن الحياة الحرة والقيادة، نحن أتباع قياداتنا الحرة مثل شيلان كويي ونوجين ايرسي، سوزدار قامشلو، نودا ساسون، دلال كلناز، شفين ونالين، في مواجهة المؤامرة الدولية التي تسعى لجعلنا نواصل الحياة بلا قائد،  نؤكد بالسير على خطى القائد والوصول إلى مستوى القيادة، لم نعتد الحياة بدون القائد بعد ولن نعتاد ذلك، فكل مقاتلة في وحدات المرأة  الحرة- ستار ستضحي من أجل حرية القائد أوجلان، لأنه يعد قائد الحرب والحياة بالنسبة لنا، وسنبني حياة حرة عظيمة بناءً على أسسه وتعليماته الخاصة بالحرية، أعظم انتقام لنا من العدو هو أن نكون مقاتلي الحياة، وسننتقم من العدو شر انتقام بفضل بطولة المرأة، وتعهدت القيادة العامة بتصعيد النضال لضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وخلق حياة كريمة للشعب الكردي، وأكدت على أن تصميمهم أقوى من أي وقت مضى".