وحدات المرأة الحرة- ستار: حان الوقت للنضال على خطى القيادي عكيد

أصدرت وحدات المرأة الحرة – ستار بيان بمناسبة الذكرى السنوية لقفزة 15 آب، وقالت: نحن المناضلين من أجل الحرية لشعبنا نناضل بعزم وتصميم لتحقيق النصر في ضوء أفكار قائدنا وعلى طريق مقاتلينا الأبطال".

هنأت وحدات المرأة الحرة- ستار قائد عبدالله اوجلان قائد الحداثة الديمقراطية الذي جعل حياة حرة مع نموذج الحرية الذي ابتكره، وهنأت المقاومين، المقاتلين، الشعب الكردي، ومقاتلي الكريلا الذين قاوموا في طريق لتحقيق النصر دون تردد في جميع الجبهات والسجون من أجل خلق حياة حرة.

ونستذكر ببالغ الاحترام والامتنان ذكرى كل شهدائنا في المقاومة الذين ضحوا بأرواحهم لمقاومة الحرية في شخص القائد العظيم معصوم قورقماز(عكيد)، ونعدكم بالنصر على مقاومتهم المقدسة.

لفتت وحدات المراة الحرة- ستار الانتباه إلى سياسات الإبادة الجماعية للقوى الإمبريالية وقالت: "من أجل تنفيذ سياستها لاستعمار الشرق الأوسط، استهدفت القوى الإمبريالية قواعد المقاومة في المجتمع بمساعدة الدول القومية، والتي هي نتاج العقل الذي يهيمن عليه الذكور، حيث نفذت الدولة التركة الاستعمارية المدعومة من حلف شمال الأطلسي سياسة الاستيعاب والإنكار والإبادة لشعوب كردستان وشعوب الاناضول القديمة منذ إنشائها، ووقعت على أكبر مجازر على مر القرون، حيث أعلنت دولة الاحتلال التركي  تأسيسها مع المجزرة الجماعية للشعب الأرمني، وأخضعت الشعوب اليونانية والكلدانية والسريانية والآشورية والتركمان لأبشع أعمال الإبادة الجماعية وقمعتهم من أجل تعزيز أوضاعها المعيشية، ومع اغتيال مصطفى صوفي ورفاقه في كارادينيز عام 1921، وتبعهم مقتل دنيز وإبراهيم وماهر الذين كانوا قادة حركة الشباب اليساري في تركيا، لقد أرادوا القضاء على الحركات الاشتراكية في تركيا، في نفس الوقت واجه الشعب الكردي أكثر المجازر إيلاما، وعلى الرغم من وجود العديد ممن أرادوا القيام بذلك، إلا أنه أصبح صاحب مقاومة متواصلة ضد الفاشية التركية، حتى لو كانت مجزأة، وكانت الدولة التركية الاستعمارية التي أرادت القضاء على واقع مقاومة الشعب الكردي، تهدف إلى قمع وتدمير عشرات الثورات الكردية، وأدت الانتفاضات التي اندلعت في آكر، زيلان وديرسم وهيني وكوج كري إلى هجوم مدمر لم يسبق له مثيل في التاريخ، وفي ظل هذه الظروف، في عام 1980، كانت على وشك الانقراض، تحطمت إرادتها، وحرمت وتعرضت للإبادة الجماعية، وكأنها تعيد بناء نفسها".

وذكر البيان الصادر من وحدات المرأة الحرة- ستار بأن تأسيس حزب العمال الكردستاني على يد القائد عبدالله اوجلان قد خلق نضالاً من العدم وأدى إلى تغيير مجرى التاريخ، حيث حاول الفاشيون إنهاء النضال من أجل الحرية في سجن آمد بمقاومة حملة اضراب عن الطعام حتى الموت في 14 تموز 1982، على هذا الخط من المقاومة المقدسة استندت قفزة 15 آب بقيادة القيادي الخالد معصوم قورقماز إلى تأسيس قوات الدفاع الشعبي، استجابة لنداء صرخات الحرية التي تتصاعد في زنزانات آمد، وبهذا المعنى، فإن قفزة 15 آب ليست فقط يوم انبعاث لشعب الكردي، ولكن أيضًا إحياء تقليد المقاومة لأولئك الذين كانوا العناصر الرئيسية لثقافة المقاومة في هذه الأراضي، من بابا إسحاق إلى الشيخ بدر الدين، ومن بيرس سلطان عبدال إلى الشيخ اسماعيل الذين توجهوا إلى الجبال ضد هذا الظلم والقهر.

وأضافت: "على حد تعبير القائد اوجلان، تحول القيادي معصوم قورقماز إلى سيف في ايدي الشعب مثل ذو الفقار بيد الامام علي ، وتحول إلى قوة انتقامية تاريخية لمن قاوم الفاشية والدكتاتورية من أجل تحقيق حياة حرة.

كانت قفزة 15 آب عام 1984بمثابة طلقة في دماغ الاحتلال على أساس الجيش الشعبي لتحرير كردستان ARGKالذي يرفع اليوم في سماء الوطن بحرية أعلام قوات الدفاع الشعبي، ووحدات المرأة الحرةـ ستار، إن النضال من أجل شعبنا هو لأجل حريته، نحن اليوم نشكل مصدر أمل وصمود لكافة الشعوب والنساء اللواتي يقبعن داخل قوقعة المجتمع الذكوري ولمختلف الطبقات المجتمعية، كانت 15 آب قفزة ضد الذهنية الإقطاعية، تشكل  المقاتلات النساء العقبة الأكبر أمام الذهنية الإقطاعية، المرأة التي تتمتع بالاستقلال الذاتي في المجتمع والتي انضمت سابقًا إلى صفوف الثورة ، أصبحت مصدر إرادة وشجاعة للمرأة الكردية.

وحدات المرأة الحرةـ ستار هي ضمان حرية المرأة تلهم الشعور بالأمان، وجود المرأة كعنصر فعال في الجيش تشكل ركيزة أساسية لقفزة 15 آب، كما كانت بمثابة رد تاريخي على عبودية المرأة وسلطة الرجل والمجتمع الذكوري،

هوية المرأة الحرة YJAـ ستار موروثة من وقفة الرفيقة سارا التي ناضلت ضد الظلم والعبودية والاستغلال لتحقيق حياة حرة كريمة، بعد أن تعمقت ثورة 15 آب اصبحت القادة ازيم، جيان، سعادت، بيريتان، أيضاً القيادات النسائية أتباع للنساء، وصرن يتمتعن بقوة ويحسب لهن الف حساب، أصبحت الرفيقات النساء بطلات القائد الخالد عكيد في جبال امد نوجن ، في سرحد نودا ساسون، في زاب دلال، في آفاشين ساريا وفي كاباري أظهر خليل البطولة، وأصبح ادعاؤنا أن المرأة ستظهر مشاركتها الطولية ونضالها حتى النصر

تدعم دولة الاحتلال التركي الدكتاتوري والفاشي بشكل مباشر القوى الامبريالية العالمية فمنذ اليوم الذي أطلقت فيه الرصاصة الأولى ، أخذت في الاعتبار إبادة شعبنا وحركتنا. أظهرت ذلك قبل 37 عامًا لكننا أصبحنا أكثر إصراراً على النضال من أجل الحرية ، ووصلت إنجازات شعبنا غلى العالم ، ووصلت إلى القدرة على القيادة بمرور الوقت واليوم ليس فقط في كردستان ولكن في العالم أجمع وفي ضوء أفكار القائد عبد لله أوجلان، تنضم الإنسانية إلى صفوف النضال ضد السلطة المتخلفة والديكتاتورية التي يهيمن عليها العقلية الذكورية. لقد خاض النضال مع قيادة النساء والشباب ، مما قلل من نظام الديكتاتورية الفاشية. إن هجمات الإبادة والقتل العشوائي ضد نضال شعبنا  تتم بعشوائية ، ومصدرها الطاقة الثورية التي أطلقها القائد.

حان الوقت للسير على الخط النضالي الذي رسمه القيادي عكيد بنضاله، كل قوات الكريلا المتأهبة لحماية كردستان في كل من زاب، آفاشين، متينا، حفتانين، خاكورك، بوطان، ديرسم، سرحد والاجزاء الأربعة من كردستان يصبحون عكيد وينفجرون في قلب وعقل العدو، نحن وحدات المرأة الحرةـ ستار من المناضلات لأجل حرية شعبنا، نقاتل بكل عزيمة وإرادة لتحقيق النصر نسير في ضوء أفكار القائد وعلى طريق عكيد دون تردد، نقاتل ببسالة وشجاعة وبروح فدائية، وستسمر نضالنا حتى يتم تحرير القائد عبد الله اوجلان وسنستمر في المقاومة.