وحدات المرأة الحرة: كفاحنا مستمر إلى انتصار ثورة المرأة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، هنأت المقاتلات في وحدات المرأة الحرة- ستار(YJA Star) كل نساء العالم، مؤكدات أن المستوى الذي وصل إليه كفاح المرأة، هو بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان.

المقاتلات في وحدات المرأة الحرة- ستار(YJA Star)، يمثلن الرمز الأبرز للنضال التحرري النسوي في القرن الحادي والعشرين.

تخوض المقاتلات في وحدات حماية المرأة كفاحاً عسكرياً ضد الاحتلال والفاشية وأعداء الشعوب وكفاحاً ذهنياً ضد رجعية وهيمنة الرجل وعقليته المتسلطة.

في لقاءات متعددة لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أعربت المقاتلات في وحدات المرأة الحرة عن رمزية ومعنوية اليوم العالمي للمرأة، مؤكدات على أن الكفاح التحرري للمرأة في تقدم مستمر حتى تحقيق النصر لثورة المرأة العالمية.

قالت الثائرة ألفتريا آرين: استذكر بكل إجلال وإكبار المناضلات الثائرات الأوائل في حركة الحرية من أمثال الشهيدة سارا اللاتي ندين بالفضل لهن؛ وما صلنا إليه من مستوى نضالنا التحرري النسوي، هو نتاج تضحيات ودماء الشهيدات، فلا يوجد في كل بقاع العالم جيش نسائي بعقيدة تحررية نسوية كما نحن في وحدات المرأة الحرة.

وتابعت ألفتريا حديثها: النضال الفكري التحرري الذي نخوضه، هو نتاج فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وقد عاهدناه و كل الشهيدات على المضي قدماً على درب الحرية حتى تحقيق النصر لثورة المرأة وهزيمة الفاشية و العقلية السلطوية الرجعية؛ ومن هنا أوجه ندائي لكل النساء التواقات للحرية، أنه يتوجب عليهم المشاركة في هذا النضال التحرري النسوي في كل ميادين الحياة، لأجل المطالبة بالحرية الحقة وتحقيق النصر للثورة النسائية.

 

يوم الثامن من آذار هو رمز لحرية المرأة

روسيدا دجلة أيضاً الثائرة و المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة، أكدت خلال حديثها، أن يوم الثامن من آذار هو رمز لكفاح المرأة وحريتها، وقالت: الفضل في هذا المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة الكردستانية في نضالها التحرري ضد الفاشية والاحتلال والعقلية الرجعية السلطوية للنظام الأبوي الذكوري، يعود لفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.

وأضافت: الآلاف من النساء يناضلن على خطا الشهيدة سارة ودلال، والمرأة اليوم تقود قافلة الثورة والنضال التحرري نحو النصر؛ و للحفاظ على هذا المستوى المتقدم الذي وصلنا إليه، لا بد من رفع وتيرة كفاحنا والإستعداد لمواجهة العدو، وبالأخص من الناحية العسكرية في جبال كردستان هذه، لمقارعة عدوان الفاشية التركية.

وناشدت روسيدا كل النساء، لأجل الانخراط في صفوف النضال التحرري في شتى ميادين الحياة، وأكدت على أن النضال التحرري النسوي لا يقتصر فقط على الساحة العسكرية في جبال كردستان، بل يشمل كل ميادين الحياة المجتمعية، لهذا على كل النساء والفتيات الشابات المشاركة بشكل أكثر فاعلية في ثورة المرأة وضمان انتصار الثورة النسائية.

 

القائد آبو هو الوحيد الذي عَرِفَ حقوق المرأة 

وتحدثت كذلك الثائرة روكن خبات عن أهمية شهر آذار و قيمة يوم 8 آذار، وقالت: نحن امتداد للمناضلات الثوريات، أمثال روزا لوكسميورغ وكلارا زيتكين؛ إن صيت مقاتلات وحدات المرأة الحرة انتشر في كل أصقاع الأرض، ويعود الفضل الأكبر في ذلك إلى فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، لأنه الوحيد الذي عرف المرأة عن قرب وعَرَّفَ حقوقها؛ بهذه المناسبة، أدعو كل النساء والفتيات إلى التوجه صوب جبال الحرية والانضمام إلى صفوف النضال التحرري في مواجهة الفاشية والاحتلال.