وحدات المرأة الحرة.. الرفيقة سارة هي رمز لخط المرأة الحرة

قالت مقاتلات وحدات المرأة الحرة (YJA Star): "اليوم، الآلاف من الشخصيات التي تمثل سارة تناضلن من أجل حرية القائد آبو ومن أجل كردستان الحرة على خط الحرية حتى آخر قطرة من دمائهن، الرفيقة سارة تحيا دائماً في قلوبنا".

استذكرت مقاتلات وحدات المرأة الحرة (YJA Star) برجام كفر وكلافيج سقز، ساكينة جانسز (سارة) في الذكرى الـ11 لاستشهادها، وتحدثوا إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) عن نضال ومثابرة الشهيدة سارة الآبوجية.

 

وبدأت برجام كفر حديثها على النحو التالي: "أولاً وقبل كل شيء، نستذكر رفيقتنا سارة وننحي لها بكل إجلال وإكرام، تُعتبر الرفيقة سارة المناضلة والقيادية رمز عظيم لخط المرأة، واليوم نناضل على هذا الخط بإرادة وقوة وإيمان كبير، لذلك عندما نستذكر الرفيقة سارة فهي تعبر لنا عن القوة والمعنويات والإرادة والإيمان، لأنه عندما ننظر إلى نهج الرفيقة سارة نجد أن انضمامها للحركة يتجلى في قيادة خط حرية المرأة، والشيء الذي يتذكره المرء هو الإرادة والإيمان الموحد، إرادة الرفيقة سارة هي مضرب المثل بيننا خاصة في مجال الحرب والمقاومة.

اليوم، إذا خطونا خطوات كبيرة ونخوض نضالاً ومقاومةً عظيمين يعود الفضل في ذلك إلى الإرث الذي تركتها لنا الرفيقة سارة، لأن رفيقتنا القيادية سارة كانت رائدة في الحركة، لقد جعلت حركتنا تبدي صموداً لا مثيل لها، كما ومنحت وأعطت القوة والإرادة والإيمان لمن حولها، وحتى لحظة استشهادها كانت تؤدي عمل مهم جداً للتنظيم، وبالنسبة لنا الرفيقة سارة هي بمثابة الآلهة وهي القائدة والرائدة في حربنا.

الرفيقة سارة والرفيقة روكان والرفيقة آرين والعشرات من الرفيقات واجهن العدو بتفاني الذات وهزموا العدو، والآن تسرن العشرات على خُطى سارة، الرفيقة سارة هي رمز مقاومتنا إرادتنا وقوتنا وإيماننا، تعتبر الرفيقة سارة من الأمثلة الناجحة بالنسبة لنا على مستوى النهج والقيادة العسكرية وعلى مستوى أيديولوجيتها وفهمها لفكر وفلسفة القائد آبو، واليوم نخطو خطوات كبيرة على خطاها، ولهذا السبب عندما نلفظ كلمة الرفيقة سارة يتذكر المرء القوة والشجاعة والإرادة، وفي ذكرى استشهادها نستذكر الرفيقة سارة مجدداً وننحني لها بكل إجلال واحترام، ولكي نكون جديرين بالرفيقة سارة، علينا أن نصبح مناضلات لائقات للقائد آبو.

نحن نتخذ من الرفيقة سارة مثالاً نموذجياً لنا، وبناءً على ذلك نبدي مقاومة كبيرة ونتخذ خطوات كبيرة ضد العدو، تسير المقاومة في خاكورك وزاب وآفاشين ومتينا وغارى على خطى الرفيقة سارة، ومن الضروري بالنسبة لنا أن نشارك في هذه المقاومة وأن نؤدي واجبنا على مستوى الدور والمهمة التي تقع على عاتقنا كخط الرفيقة سارة.

 

واستذكرت المقاتلة كلافيج سقز في بداية حديثها الرفيقة سارة وفيدان وليلى وقالت: "في ذكرى الشهداء الثلاثة الخالدات نستذكر جميع شهداء الثورة، وعندما انضممنا إلى الحركة التقينا بالرفيقة سارة، وعندما نقول أن الرفيقة سارة ناضلت على خط المرأة الحرة، وكيف عاشت كامرأة حرة، جعلتنا ندرك كيف نناضل ونعيش حياة حرة، لم تستسلم الرفيقة سارة أبداً في مواجهة كل الصعوبات، ونعتبرها المثال النموذجي لنا، ونحن نحاول أيضاً أن نسير غلى خطى رفيقتنا سارة، ربما استشهدت الرفيقة سارة لكن اليوم الآلاف من أمثال سارة تناضلن من أجل حرية القائد آبو ومن أجل كردستان الحرة على خط الحرية حتى آخر قطرة من دمائهن، الرفيقة سارة تحيا دائماً في قلوبنا".