بدء فعاليات ملتقى نساء الشرق الأوسط

تحت قيادة مؤتمر ستار، بدأت فعاليات ملتقى نساء الشرق الأوسط بمشاركة 7 منظمات نسائية.

بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة المرأة في روج آفا وبهدف تعزيز إنجازات المرأة من خلال الثورة، بدأ مؤتمر ستار بفعاليات ملتقى نساء الشرق الأوسط تحت شعار "بتكاتف المرأة سنحمي مكتسبات الثورة ونطورها".

انطلق فعاليات ملتقى المرأة في جامعة روج آفا بمشاركة 7 منظمات نسائية من (تجمع نساء زنوبيا، اتحاد المرأة السريانية، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، مجلس المرأة السورية، كلية الجنولوجيا، مؤتمر ستار ووحدات حماية المرأة (YPJ))، بالإضافة إلى ذلك ، ستشارك جميع المنظمات النسائية في الشرق الأوسط في الملتقى من خلال تطبيق الزووم، وسيتضمن برنامج الملتقى 4 جلسات وسيستمر لمدة يومين، وستجرى المناقشات داخل كل جلسة.

ستكون الجلسة الأولى حول تقييم ثورة المرأة خلال عشر سنوات، والجلسة الثانية حول نضال المرأة لحماية الثورة، في اليوم الثاني ستبدأ ورشات عمل المرأة بأربعة أقسام حول "ريادة المرأة في التغيير والتحول المجتمعي"، ونضال المرأة على الساحة السياسية والحقوقية"،  "ماذا نحتاج لتطوير وحماية وتطبيق حقوق المرأة"، و "تطوير اقتصاد المرأة في مواجهة سياسة الترويض على الفقر"، والكشف عن نتائجها عقب الانتهاء منها.

والبدء بالجلسة الثالثة المعنونة بـ "من شمال وشرق سوريا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما هو تأثير الثورة على مسيرة نضالات المرأة"، أما الجلسة الرابعة والأخيرة فسيتم فيها مناقشة نتائج الملتقى لرسم التوجيهات المستقبلية.

من المقرر أن يخرج الملتقى الأول لثورة المرأة، ببيان ختامي يتضمن عدة توصيات تخص ثورة المرأة.

بدأ ملتقى نساء الشرق الأوسط بوقوف دقيقة الصمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تم عرض فلم وثائقي عن الضحايا في ثورة المرأة، إلى جانب إلقاء كلمة الافتتاحية من قبل الناطقة باسم منسقية مؤتمر ستار رمزية محمد.

ولفتت رمزية محمد الانتباه إلى نضال المرأة خلال عشر سنوات من الثورة وقالت: "بكفاح ونضال ومقاومة المرأة تمكنّا من إتمام عشرة أعوام من الثورة والدخول إلى عامها الـ 11، في كل عام قدمت المرأة مقاومة وكفاحاً لا مثيل لهما، معاً تمكنا من إيصال ثورتنا إلى المرحلة الراهنة".

ونوّهت إلى اندلاع شرارة ثورة 19 تموز في كوباني ومن ثم انتشارها في روج آفا وشمال وشرق سوريا، مبينة: "هدفنا إيصال ثورة 19 تموز إلى كامل سوريا، هذه الثورة التي أصبحت مثالاً لجميع النساء السوريات اللواتي تعرضن للممارسات من قبل مرتزقة داعش والهجمات المتواصلة التي لا زلن يتعرضن لها، ولكنهن على الرغم من ذلك واصلن نضالهن المستمد من ميراث 30 عاماً من نضال المرأة الكردية".

وأضافت: "تمكنت المرأة الكردية من إيصال تجربتها إلى جميع النساء من كافة المكونات، فالمرأة كانت في طليعة هذه الثورة، مما جعلها هدفاً للهجمات والسياسات العنيفة، ومثال ذلك استهداف النساء الطليعيات لثورة 19 تموز".

وعن المكتسبات التي تمكنت المرأة من تحقيقها ضمن ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا طيلة العشر أعوام الماضية، قالت رمزية محمد: "أثبتت المرأة وجودها في جميع المجالات بتنظيم نفسها ولعب دور كبير ضمن الثورة، ومن أبرز هذه المكتسبات التي حققتها، نظام الرئاسة المشتركة في كافة المؤسسات وإثبات دورها بنضالها وكفاحها حتى أضحت مثالاً لجميع النساء في العالم".

رمزية محمد أكدت أنهن يسعين إلى تحقيق آمال "شعبنا وتطوير ثورتنا في هذا الملتقى لنلتف حول كفاح شعبنا وجميع النساء في المنطقة".

هذا، وبعد الانتهاء من كلمة الافتتاحية من قبل الناطقة باسم مؤتمر ستار رمزية محمد، عُرضت رسائل مصورة من قبل شخصيات نسائية من الشرق الأوسط، باركن فيها انعقاد هذا الملتقى على جميع النساء، وأشدن بمنجزات ثورة المرأة.