قالت الإدارية في تنظيم اتحاد ستار خالدة عبدو إن هجمات مرتزقة جبهة النصرة على حي الشيخ مقصود هو هجوم على الحالة الديمقراطية والتعايش المشترك في الحي لأن تطور الحالة الديمقراطية للمرأة يثير قلق المرتزقة، والمرتزقة تستهدف النساء لأنهن عرفن طريقهن نحو النضال والحرية.

وجاء ذلك خلال لقاء مع الإدارية في تنظيم اتحاد ستار بحي الشيخ مقصود بحلب خالدة عبدو .

وأشارت عبدو أن الهجمات التي تستهدف الحي في الوقت الحالي هو هجوم على الحالة الديمقراطية السائدة في الحي وللتعايش المشترك بين المكونات السورية التي تعيش ضمن حي الشيخ مقصود، الذي يعتبر نموذج مصغر عن سوريا المستقبل، وقالت إن المرتزقة ترى في كل تجربة ديمقراطية خطر يهدد وجودها في المنطقة.

وأوضحت عبدو أن المرتزقة تستهدف النساء بشكل متعمد قائلة” خلال هجمات النصرة وتوابعها على الحي تم استهداف النساء بشكل خاص بكافة مكوناتها، حيث تستهدف قناصة المرتزقة النساء بشكل مباشر بالإضافة للقذائف العشوائية التي أودت بحياة عدة نساء في الحي فيما جرحت العشرات”.

المئات من النساء ومئات العوائل نزحوا إلى الحي هرباً من بطش المرتزقة

ونوهت عبدو أن المئات من العوائل في المناطق المجاورة لحي الشيخ مقصود اتخذت من الحي كملجئ آمن لهاهرباً من ممارسات النظام البعثي ومرتزقة جبهة النصرة على حد سواء، حيث تفرض المرتزقة على النساء أحكام وقوانين مجحفة تمنع المرأة من أبسط حقوقها وتقف أمام مشاركتها في أي نشاط ضمن المجتمع، ومن تخالف أحكامهم المزعومة تتعرض لعقوبات تصل حتى القتل.

تطور الحالة الديمقراطية للمرأة يثير قلق المرتزقة

وقالت الإدارية في تنظيم اتحاد ستار بحي الشيخ مقصود بحلب خالدة عبدو ” شكل حي الشيخ مقصود البيت الآمن للسوريين بشكل عام والمرأة بشكل خاص والتي باتت تتعرف على حقيقتها ودورها الفعال في المجتمع، من خلال المناخ الديمقراطي في الحي، فرأينا المئات من النساء من المكون العربي ضمن وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الاسايش وقوات الحماية الجوهرية”.

ولفتت إدارية اتحاد ستارإلى  أن المرأة في حي الشيخ مقصود من كافة المكونات تعرفت على طريقها وتناضل في سبيل حريتها، لذلك أصبحت هدفاً للمرتزقة منذ بداية الهجمات على حي الشيخ مقصود في 22 أيلول/ سبتمبر2015.

وفي ختام حديثها ناشدت الإدارية في تنظيم اتحاد ستار بحي الشيخ مقصود جميع النساء بالوقف جنباً إلى جنب مع المرأة في حي الشيخ مقصود والبدء بتحرير المرأة ضمن جميع المناطق السورية، لبناء سوريا المستقبل بشكل مشترك وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعارف عليها بشأن المرأة.