تنظيم ندوة بمناسبة الذكرى 19 لفقدان المناضلة زيلان
نظمت نساء حزب اتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو ندوة بمناسبة الذكرى الـ 19 للعملية الفدائية التي نفذتها المناضلة الكردية زيلان، الاسم الحقيقي زينب كانجي.
نظمت نساء حزب اتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو ندوة بمناسبة الذكرى الـ 19 للعملية الفدائية التي نفذتها المناضلة الكردية زيلان، الاسم الحقيقي زينب كانجي.
نظمت نساء حزب اتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو ندوة بمناسبة الذكرى الـ 19 للعملية الفدائية التي نفذتها المناضلة الكردية زيلان، الاسم الحقيقي زينب كانجي.
بدعوة من نساء حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو، نُظمت ندوة في مكتب الحزب، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 19 للعملية الفدائية التي نفذتها المناضلة الكردية زيلان الاسم الحقيقي زينب كانجي بتاريخ 30 حزيران 1996، حضرها العشرات من نساء مؤسسات المجتمع المدني وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت ثم تحدثت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي نجبير أذاد عن العملية الفدائية التي نفذتها المناضلة زيلان والتي أثبتت من خلالها إرادة المرأة الكردية الحرة أمام جميع القوى الظلامية المعادية للشعب الكردي.
وأشادت أذاد بدور المناضلات في حركة حرية الشعب الكردي بأن بمقاومتهن يسطرن أروع الملاحم البطولية ويتوجب على جميع نساء الكرديات متابعة نهج المناضلة زيلان والسير على خطى المناضلات.
وأشارت أذاد إلى الانتصارات العسكرية والانجازات التي حققتها وحدات حماية الشعب والمرأة في كل من مقاطعتي كوباني وجزيرة وتحرير مدينة تل أبيض وبلدة عين عيسى من مرتزقة داعش. وقالت “جميع الصحف والمواقع الإخبارية في العالم تتحدث عن انتصارات وحدات حماية الشعب والمرأة وتصديهم لجميع هجمات مرتزقة داعش على أبناء ورج آفا وبأن هذه الوحدات لما تتحلى به من قيم وأخلاق التي أصبحت قوات رسمية في دول العالم والجميع يتداولون اسمها”.
وبعد الانتهاء من الاجتماع، تجمع النساء أمام مركز الحزب وأصدروا بياناً بصدد هجمات مرتزقة داعش على مدينة كوباني وإقدامهم على قتل المدنيين العزل، وهجومهم على أبناء مدينة حسكة بهدف تهجيرهم من المدينة وإفراغها من أهلها.
وقرئ البيان من قبل عضوة لجنة المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطية نسرين طاهر، وأدانت من خلال البيان باسم نساء حزب الاتحاد الديمقراطي وكافة نساء المؤسسات المجتمع المدني في مدينة قامشلو هجمات مرتزقة داعش الأخيرة على مدينة كوباني وبيّنت بأن هذه الهجمات جاءت بدعم من قبل حكومة أردوغان.
كما أشارت بأن هجمات مرتزقة داعش في مدينة حسكة جاءت بدعم من قوات النظام البعثي.
وفي الختام رددت المجتمعات الشعارات التي تحيي مقاومة أبناء روج آفا وتمجد المناضلين.