تنظيم مسيرة من أجل عبدالله أوجلان بقيادة المرأة الشابة المناضلة
نظمت المرأة الشابة المناضلة في شتوتغارت مسيرة تحت شعار " المرأة، الحياة، الحرية، حققي الحرية "، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، الذي لم ترد عنه أي معلومات منذ 3 سنوات.
نظمت المرأة الشابة المناضلة في شتوتغارت مسيرة تحت شعار " المرأة، الحياة، الحرية، حققي الحرية "، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، الذي لم ترد عنه أي معلومات منذ 3 سنوات.
نظمت المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) في مدينة شتوتغارت الألمانية مسيرة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
اجتمع عشرات الأمميين والشابات الكرديات عند الساعة 14:00 في ساحة Wilhelmsplatz حاملين لافتات كتب عليها " المرأة، الحياة، الحرية، حققي الحرية " ورايات تحمل صور عبدالله أوجلان ورايات حركة المرأة الشابة المناضلة.
ورددوا شعارات "عاش القائد أوجلان"، "المرأة، الحياة، الحرية "، " الشبيبة فدائيو القائد أوجلان" و "دكتاتور أردوغان".
وقد أكدت الشبيبة أنه منذ ثلاثة سنوات ولم يتم تلقي معلومات عن قائدنا عبدالله أوجلان الذي يتم أسره في السجن، وعبروا عن قلقهم حيال ذلك.
وجاء في البيان ما يلي: "على كافة النساء والشبان النضال من أجل الحياة الحرة، فلا يمكن للمجتمع تحقيق حريته ما لم تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان"، وتابع البيان: "بعد آلاف السنين من ممارسة القمع والظلم، نختار اليوم طريق الدفاع عن النفس والحياة الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي بدلاً من العبودية والحرب، وتهدف هجمات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع إلى القضاء على المرأة الحرة في صفوف الكريلا في جبال كردستان، ويُنظر في جميع أنحاء العالم إلى قتل النساء على أنه حدث مألوف ومبرر ويحاولون مع صعود التدين المتطرف ضم الشابات إلى بعض المجتمعات وتقييد حقوقهن في تقرير مصيرهن، وإبعادهن عن النضال من خلال قنوات التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام، وتيك توك ونتفليكس وغيرها، ويمكننا النضال من أجل عالم أكثر عدلاً وحرية بالوحدة والتضامن، هلموا للمقاومة معاً من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والشعوب المضطهدة، نحن أقوياء معاً ولن نستسلم أبداً، سنستخدم حقوقنا الديمقراطية بشكل يومي حتى تتحقق الحرية الجسدية لقائدنا ".