أعلن تجمّع نساء زنوبيا، انضمامه الى الحملة العالمية لإلغاء أحكام الإعدام بحق النساء في إيران، ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري والفعّال لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
أصدر تجمّع نساء زنوبيا في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً كتابياً؛ للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام بحق النساء في إيران، جاء فيه:
"نحن، تجمّع نساء زنوبيا، نُعبّر عن قلقنا العميق إزاء الوضع المأساوي للنساء في سجون إيران، وخاصة في سجن إيفين.
نؤكد تضامننا الكامل مع وريشة مرادي، التي أعلنت الإضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى في "اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام"، احتجاجاً على استمرار تنفيذ أحكام الإعدام بحق النساء المناضلات، والناشطات، والسياسيات في إيران.
نرفض بشدة جميع أشكال العنف والظلم، سواء أكان نابعاً من الحرب أو من القمع الداخلي. نُدين بشدة الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان في إيران، وخاصة ضد النساء، من الإعدام والتعذيب والتوقيف المتعمد بحق المطالبات بالحرية والتغيير الاجتماعي.
نشير إلى الارتباط المباشر بين السياسات الإقليمية للحكومة الإيرانية والانتهاكات الداخلية التي تواجهها النساء، حيث يتم استخدام الشعب كأداة في حروب غير ضرورية ويتم تجريد المجتمع من حقوقه الأساسية بدعوى "المصلحة الوطنيّة".
ندعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري والفعّال لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وإلغاء عقوبة الإعدام بحق جميع النساء المُدانات بتهم سياسية أو مخالفة للقوانين التي تُعدّ قمعية وتقيّد الحرية الشخصية.
نؤكد أننا نقف مع جميع المقاتلات من أجل الحرية والعدالة في إيران وندعو جميع الأفراد والمنظمات إلى التضامن مع الحملة العالمية لإلغاء أحكام الإعدام بحق النساء في إيران.
"المرأة، الحياة، الحرية"".
