نساء جنوب أفريقيا تدين حكم إعدام الناشطتين بخشان وشريفة

أدانت نساء جنوب أفريقيا قرار الإعدام الذي أصدرته السلطات الإيرانية بحق الناشطتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي، ووصفنه بحكم يهدف إلى كسر إرادة المرأة.

وأطلقت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان حملة "لا للإعدام.. نعم للحياة الحرة" في الذكرى الـ 14 لإعدام شيرين ألمهولي وزملائها في التاسع من أيار 2010.


ونددت النساء في جنوب أفريقيا بعقوبة الإعدام التي أصدرها القضاء الإيراني بحق الناشطة بخشان عزيزي والناشطة في مجال حقوق العمال شريفة محمدي ولدعم الحملة، خلال مظاهرة نظمنّها أمام السفارة الإيرانية في بريتوريا، وانضممن إلى حملة "لا للإعدام، نعم للحياة الحرة".

واجتمعت منظمات مثل "مجموعة الشهيدة إيفانا هوفمان"، و "مجموعة فريدوم بارك النسائية"، وحركة "الوعي الأسود"، و"الشهيد آرون بوشنل"، و"معاً من أجل هذا الحدث".

ووجهت النساء المحتجات رسالة أعلنّ فيها تضامنهن مع "أصوات العالم التي تدين النظام الإيراني القاسي".

وجاء في البيان "نخطط لمواصلة التنظيم والعمل معاً بروح وحدة المرأة لأولئك الذين تم إعدامهم وواجهوا المزيد من الصعوبات بسبب الظلم في ذلك الوقت. لن نتوقف حتى يتحرر الجميع".

وسبق ذلك، تضامن ناشطات إيطاليات وكولومبيات، مع حملة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان، ضد أحكام الإعدام في إيران.

وكانت السلطات الإيرانية، قد حكمت في تموز الماضي بإعدام الناشطتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي بالإعدام، وبقيت الناشطتان تحت المراقبة لأسابيع، وتعرضتا للضغوطات والتعذيب.