جمعية الصحفيات "ROJIN" تدعو إلى وقف عمليات الإعدام

نددت جمعية الصحفيات "ROJIN" بأحكام الإعدام في إيران وقالت: "ندعو جميع المؤسسات الإعلامية والمنظمات النسائية إلى التحرك لإيقاف عقوبة الإعدام".

أصدرت جمعية الصحفيات "ROJIN" بياناً حول أحكام الإعدام التي تُصدرها الدولة الإيرانية، جاء فيه: "بسبب سياسات الحرب التي تتزايد في يومنا الحالي، يحتاج المجتمع إلى تلقي المزيد من المعلومات أكثر من أي وقت مضى، وتتزايد ضغوط الأنظمة الشمولية على الصحفيين، ووفقاً لبيانات منظمة صحفيين بلا حدود، فإن العديد من الحكومات حول العالم تحرم المجتمع كم حقه في تلقي المعلومات من خلال سياسات القمع والاعتقال والاحتجاز والقتل بحق الصحفيين".

وأشار البيان إلى أن إيران هي من أكثر الدول التي تشهد ضغوطاً واعتقالات، وأضاف البيان: "بعد انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، التي بدأت عام 2022، أضيف هجوم جديد إلى الهجمات، وفي 23 تموز، أصدر نظام الملالي حكماً بالإعدام بحق الصحفية بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمدي".

وأعلن البيان أن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان تولى مهام مواصلة سياسات الإعدام والضغط والعنف من إبراهيم رئيسي.

"يجب علينا أن نبدأ بالتحرك"

وأردف البيان: "بصفتنا جمعية الصحفيات "ROJIN"، نريد أن نعلن أننا مع الصحفيات اللاتي يناضلن ضد سياسات الإعدام في إيران ولا يتنازلن عن مطالبهن، كما إننا نقف أيضاً مع جميع النساء اللاتي يناضلن من أجل حريتهن، في شخص بخشان عزيزي وشريفة محمدي، نحيي الصحفيات والناشطات الشجاعات، اللاتي لا يستسلمن لضغوط الدول الفاشية والاستبدادية، ويقدمن تضحيات عظيمة من أجل إيصال مقاومة النساء إلى الرأي العام، وندعو كافة المؤسسات الإعلامية والمنظمات النسائية إلى التحرك لوقف عقوبة الإعدام، مع العلم أن محاربة الإعدام هي واجب إنساني".