تحت شعار "بفلسفة المرأة الحياة الحرية سننير الظلام".. جمعية الصحفيات تعقد مؤتمرها الثالث

عقدت جمعية الصحفيات (ROJN) مؤتمرها الثالث تحت شعار "بفلسفة المرأة الحياة الحرية سننير الظلام"، بمشاركة العشرات من الإعلاميات.

عقدت جمعية الصحفيات مؤتمرها الثالث خلال الفترة من 2-3 كانون الأول 2023، وذلك تحت شعار "بفلسفة المرأة الحياة الحرية سننير الظلام" وبمشاركة العشرات من الإعلاميات.

حيث بدأ المؤتمر بدقيقة الصمت إجلالاً وإكباراً لذكرى المناضلين من أجل الحرية.

استمر المؤتمر على مدار يومين، تم خلاله مناقشة جملة مواضيع منها اعتداءات نظام الدولة الذكوري على الصحفيين المتابعين للحقيقة والمرأة والمجتمع، وأساليب تحرر المرأة من العنف ونضالها من أجل الحرية ضد النظام، بالإضافة إلى المقترحات والحلول والمعوقات في المجال الإعلامي. 

ومن أجل سد الفجوات بين الحركات النسائية في مختلف القارات، وتطوير وجهات النظر وبناء خطوط المقاومة معاً، تمت مناقشة دور الصحفيات في تطوير حياة بديلة.

ومن المواضيع الرئيسة التي تناولها المؤتمر جمعية الصحفيات "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وأشارت الصحفيات إلى أن نموذج القائد عبد الله أوجلان أصبح أكثر فعالية كبديل لتحرر المرأة والمجتمع في مواجهة سياسات الحرب والفوضى والإبادة الجماعية، ولذلك، فإن نظام الهيمنة يصعّد من هجماته على إمرالي.

ومن المواضيع الرئيسة التي نوقشت في المؤتمر في مجال إعلام المرأة هو انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في شرق كردستان.

في المداخلات تمت الإشارة إلى أن انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" أحدثت تغييرات اجتماعية كبيرة في شرق كردستان وإيران، ولأن الشعب لم يعد يستطيع العيش مع السلطات الرجعية، فإنه يعبّر عن استيائه، واستهداف واعتقال الصحفيين الذين نقلوا الحقيقة عن النظام الإيراني وانتفاضة المرأة، وعلى الرغم من كل الهجمات استمر الإصرار على كشف الحقيقة.

وناقش المؤتمر جمعية الصحفيات أيضاً نضال الكريلا ضد الاحتلال وأعداء النساء، وتمت الإشارة إلى صمت الرأي العام العالمي حيال هذه الحرب الطاحنة.

وخرج المؤتمر الثالث لجمعية الصحفيات بجملة قرارات منها:

 *بصفتنا عضوات في الصحافة الحرة، نستمد قوتنا من تاريخ النضال المرتكز على فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية". سنعمل بكل قوتنا حتى نصبح صوت ولون المرأة وحتى لا تبقى الحقيقة في الظلام.

 *في مواجهة العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والتي أثرت على مجالات الحياة كافة، سنتبع سياسة نشر من شأنها تعزيز الوعي والمسؤولية لدى المرأة والمجتمع.

* في مواجهة سياسات الإبادة الجماعية الاجتماعية مثل الهجرة والدعارة والتغيير الديموغرافي والمخدرات، سنعتمد على سياسة نشر تعزز المجتمع الأخلاقي والسياسي والروح الوطنية.

* ضد كل أنواع الهجمات التي يشنها نظام الدولة الذكورية، فإننا سنتناول التطورات المتعلقة بالمرأة وردود الفعل الاجتماعية والمشاكل والصراعات مثل قضية حرية المرأة، على أسس علم المرأة، ونتبع سياسة نشر فعالة تستند إلى هذه المبادئ.

*سنواصل نشر الحقيقة من أجل وضع حد للاستيلاء على الحياة والعمل والفن ونهب الطبيعة وأفكار ونشاطات المرأة، وتنوير الشمس التي تم حجبها.

* استخدام الإعلام الرقمي من أجل تنمية الوعي الاجتماعي.