أشارت عائلة الناشطة السياسية مزكين كايت بيك المعتقلة في سجن باتنوس، مزكين كايت بيك، إلى أن ابنتهم تعرضت للضرب المبرح من قبل ثلاثين سجاناً، وقدمت العائلة طلباًَ إلى جمعية حقوق الانسان، طالبين منها المساعدة.

وقد وقعت هذه الحادثة في السجن، بعد تعرضها لسوء المعاملة والتعذيب المستمر، وأثناء نقلها إلى المحكمة، تعرضت للعنف اللفظي الذي سرعان ما تطور إلى الاعتداء الجسدي من مجموعة السجانين الذين كانوا يرافقونها إلى المحكمة؛ لدرجة أنها فقدت الوعي حيث تم إحالتها فيما بعد إلى المشفى لإجراء الإسعافات اللازمة.

ولكن القضاء التركي أمر بنقلها إلى السجن دون أن تتعافى تماماً؛ وفي حديث هاتفي مع عائلتها، أكدت مزكين كايت بيك "أن المدعي العام منعها من رؤية عائلتها

بسبب حالتها الصحية المتدهورة، نتيجة الضرب الذي تعرضت له، والذي أدى إلى إصابتها بكسور وجروح ونزيف وطفح جلدي في أماكن مختلفة في الجسم".

وعلى إثر ذلك سارعت عائلة كايت بيك بالتحرك ومراجعة جمعية حقوق الإنسان في استنبول، طلباً للمساعدة القانونية؛ حيث لبت جمعية حقوق الانسان طلب العائلة وقامت بتحديد موعد لزيارة السجينة السياسية مزكين كايت بيك، للاطمئنان على صحتها ووضعها