سوز قامشلو: 25 تشرين الثاني هو تاريخ المرأة البطلة

تحدثت الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في إقليم الجزيرة سوز قامشلو بخصوص الـ 25 من تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وقالت:" نضال وحدات حماية المرأة هو استمرار لنضال الاخوات ميرابال".

قيّمت الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في إقليم الجزيرة سوز قامشلو نضال الأخوات ميرابل ضد الحكومة في ذلك الوقت، وقالت:" انتفضت الاخوات الثلاث ميرابل في 25 تشرين الثاني عام 1960 ضد الديكتاتور تورجيلو في جمهورية الدومينيكان، وأصبحن قدوة، اليوم، يسير العالم بأكمله على هذا الإرث ويستمر في مقاومته ونضاله، عندما نتحدث عن التاريخ، فإن المرأة منخرطة منذ التاريخ إلى يومنا هذا في النضال والمقاومة بدون توقف، لقد قاومت المرأة على الدوام ضد الاحتلال والحكومات وكل من حاول القضاء على المرأة المنتفضة، بالطبع في العديد من العصور التفت النساء حول المجتمع والتف المجتمع حول النساء، على الرغم من أن النظام أراد ابعاد النساء عن المجتمع، فقد كانت المرأة دائماً قوة لحل المشكلات في المجتمع، 25 تشرين الثاني هو المعيار التاريخي للمرأة الشجاعة، وتبني مقاومة آلاف الأعوام، لأن الأخوات الثلاث كن على علم أيضًا بأن من يحمي ويدافع عن مجتمعها وتاريخها كان دائماً المرأة، لعب 25 تشرين الثاني دوراً مهماً في مقاومة ونضال المرأة من عام 1960 حتى يومنا هذا، بنفس الوقت هذا اليوم يعني أيضاً في شخص المرأة، يوم النضال ضد العنف ضد المجتمع، 25 تشرين الثاني هو يوم المقاومة بالنسبة لكافة النساء، تبني يوم 25 تشرين الثاني هو تبني مجتمعه".

الثورة خلقت آليات حماية المرأة

بإمكانيات حرب الشعب الثورية وتطور المرأة، تم إنشاء آلية لحماية المرأة، لأن المرأة قد نهضت من المجتمع الطبيعي إلى يومنا هذا بدور حماية المجتمع، اليوم نشهد على هذه الحقيقة مرة أخرى، حتى في خضم الثورة، فإن من يولي أكبر قدر من الاهتمام للجمال والحرية وحماية الحياة هي المرأة ايضاً، يمثل تاريخ 25 تشرين الثاني، تاريخاً مظلماً للمرأة من جهة، ويوماً للتمرد على الظلام من جهة أخرى، في هذا اليوم من ناحية تم قتل المرأة ومن جهة أخرى، تم الاعتراف بالمرأة، بالتأكيد كامرأة في صفوف وحدات حماية المرأة( YPJ )، فإن هذه الحقيقة التاريخية هي مصدر إلهام لنا.

ثورة روج آفا بقيادة المرأة، كسرت مفهوم السلطة الابوية لآلاف الأعوام، اليوم تعرف ثورة روج آفا بثورة المرأة، الأعمال التي لم يستطع أحد القيام بها وتبنيها، تقوم المرأة بالقيام بها وتبنيها، كما يقول القائد آبو" نرى اليوم مرةً أخرى، ان الذي يتبنى قيم المجتمع بشكل أكبر، هي المرأة، هذه الثورة حدثت بفضل نضال حرية المرأة". 

وحدات حماية المرأة سطرت ملاحم بطولية بنضالها

من خلال شن الحرب على المنطقة، يحاولون مرة أخرى إنشاء تاريخ مظلم على المجتمع والنساء، لكننا كمقاتلات في وحدات حماية المرأة رأينا نساء من كرد وعرب وسريان وأرمن والعديد من النساء الأخريات في البلاد يواجهن مثل هذه الهجمات وينضممن إلى صفوف المناضلات من أجل الحرية، بالطبع إنه لمن دواعي الفخر بالنسبة لنا أن قوات حماية المرأة اليوم قد أثرت في جميع أنحاء العالم، ويوم الخامس والعشرون من تشرين الثاني هو مثل ملحمة، سوف يلهمنا دائماً، لقد عشنا أيضاً مثل هذه الملاحم، فإن نضال الأم عقيدة، هفرين خلف، آفيستا، أمارا وآرين هو مقاومة متشابه لتلك اليوم، وأن الهجمات التي تشنها الاحتلال على المرأة في سري كانيه وكوباني وعفرين، حقيقة هذا ليس شيئًا خارجًا عن المألوف وقد رأته البشرية جمعاء، فالحرب العظمى تشن ضد مقاومة النساء، هناك اعتداءات على النساء من نواح كثيرة، ولكان من خلال بناء أمة ديمقراطية سنهزم الحكم السلطوي، ونحن مقاتلين في وحدات حماية المرأة، سنجعل يوم 25 تشرين الثاني يوماً للتعبير عن قيم جميع النساء وجميع شهداء الثورة.

نحن بصفتنا وحدات حماية المرأة نبارك نرى يوم 25 تشرين الثاني كيوم لنا، وسنحول هذا اليوم على الدوام يوماً للنضال والمقاومة والحرية، دعوتي لكافة النساء والشباب هو أنه حان وقت تبني الثورة والحرية.