السلطات الإيرانية تلغي الجلسة الثانية للنظر بالتهم الموجهة للناشطة الكردية وريشة مرادي
ألغت محكمة الثورة في طهران الجلسة الثانية للنظر بالتهم الموجهة للناشطة الكردية وريشة مرادي، التي اعتقلت في 1 آب 2023 في مدينه سنه بشرق كردستان.
ألغت محكمة الثورة في طهران الجلسة الثانية للنظر بالتهم الموجهة للناشطة الكردية وريشة مرادي، التي اعتقلت في 1 آب 2023 في مدينه سنه بشرق كردستان.
حددت السلطات الإيرانية موعد الجلسة الثانية في قضية المعتقلة السياسية الكردية والناشطة الحقوقية، وريشة مرادي، وذلك في تاريخ 4 آب، لكن محكمة الثورة في طهران ألغت الجلسة على الرغم من حضور محاميها بحسب ما نشرته وكالة أنباء المرأة (NUJINHA).
تجدر الإشارة إلى أن المعتقلة وريشة مرادي، أعلنت في رسائل نشرتها للرأي العام أنها لن تحضر الجلسة الثانية للنظر في الاتهامات الموجهة لها، احتجاجاً على إصدار حكم الإعدام بحق الناشطتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي، ووصفت المحاكم الإيرانية بأنها غير عادلة، وقالت: "لن أعترف بمثل هذه المحكمة التي لا يصدر فيها حكم عادل".
وأشارت إلى أنها تعرضت أثناء اعتقالها لضغوط كبيرة، منها التعذيب الأبيض، والسيناريوهات المتناقضة والمخادعة، والاعترافات المنتزعة وغيرها "لقد قدمت دفاعي مرات عديدة في ظل ظروف الاستجواب والتحقيق الصعبة، ولكن هذه المرة رسالة دفاعي التي أكتبها إلى الناس والمجتمع، الذي هو دائماً يقظ وواعي ومحب للحرية. أريدهم أن يحكموا عليّ وعلى أنشطتي وفقاً للعدالة الاجتماعية".
وكانت وريشة مرادي قد اعتقلت من قبل قوات الأمن في مدينة سنه بشرق كردستان في الأول من آب 2023، وبعد أسبوعين من الاستجواب، تم نقلها إلى الجناح 209 بسجن إيفين. تعرضت خلال هذه الفترة للضغط والتعذيب للإدلاء باعترافات قسرية، وبعد خمسة أشهر، نُقلت من مركز الاحتجاز التابع لوزارة المخابرات إلى عنبر النساء في سجن إيفين.
وعُقدت الجلسة الأولى لمحاكمة وريشة مرادي في 16 حزيران الماضي، في الفرع 15 من محكمة الثورة في طهران بتهمة "التمرد"، وفي هذه الجلسة لم يسمح لها بالدفاع عن نفسها ولم يسمح القاضي أبو القاسم سلفاتي حتى لمحاميها بالدفاع عنها.