بالتزامن مع ذكرى مجزرة شنكال.. وحدات حماية المرأة تنقذ طفلة وشابتين إيزيديتين من مخيم الهول

أعلنت وحدات حماية المرأة، أنها بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 10 لمجزرة شنكال، أنقذت طفلة وشابتين إيزيديتين اختُطفن من مرتزقة داعش في مخيم الهول، وعاهدت بأنها لن تهنأ حتى تُخلّص جميع النساء الإيزيديات المختطفات لدى داعش.

كشفت وحدات حماية المرأة (YPJ)، أنها بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 10 لمجزرة شنكال، خلّصت طفلة وشابتين إيزيديتين من مخيم الهول، كن قد اختُطفن من قبل مرتزقة داعش إبان هجومه على قضاء شنكال في 2014.


وقالت الوحدات اليوم في بيان كتابي تلقينا نسخة عنه: "مرة أخرى، أوفت وحدات حماية المرأة (YPJ) بوعدها وأنقذت طفلة وشابتين إيزيديتين في الذكرى العاشرة لمجزرة شنكال".

وأفادت الوحدات بأن الشابتين تدعيان "عزيزة خالد علي (25 عاماً)"، و "تواف داوود جتو (24 عاماً)"، وقالت إن "مرتزقة داعش اختطفتهما من قضاء شنكال عام 2014، حيث تم تخليص عزيزة، وهي من قرية كوجو من مخيم الهول، في حين اعتقلت الوحدات الشابة الأخرى تواف أثناء محاولتها الهرب على الحدود السورية العراقية، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة تبينت أنها إيزيدية ومن ناحية تل عزير في شنكال".

كما كشفت أيضاً أنها خلصت مع الشابتين الإيزيديتين الأخريين، طفلة إيزيدية تدعى خوناف، تبلغ من العمر شهرين عندما اختطفت ونشأت مع عزيزة.

ورحبت مسؤولة مكتب علاقات وحدات حماية المرأة لينا حسين، والناطقة باسم إعلام الوحدات روكن جمال، بالشابتين الإيزيديتين اللتين تم تخليصهما، وقد لفتت لينا الانتباه في حديثها إلى النقاط التالية: "قامت وحدات حماية المرأة بتخليص المئات من النساء الإيزيديات منذ عام 2014 وحتى الآن، واجه أهالي شنكال عشرات الفرامانات (المجازر) وأبدوا مقاومة ضدها، وكان الألم والمعاناة الأكبر من نصيب النساء الإيزيديات، وفي المجزرة التي ارتكبها داعش عام 2014 اختطفت المرتزقة خلالها الآلاف من النساء الإيزيديات، وقتلهن، واعتدوا عليهن، وقاموا ببيعهن كسبايا، بلا شك نحن وحدات حماية المرأة أخذنا على عاتقنا مسؤولية حماية شنكال وتحرير النساء الإيزيديات".

من جهتها، هنأت الناطقة باسم إعلام وحدات حماية المرأة روكن جمال، الطفلة والشابتين الإيزيديتين بتخليصهن، وقالت إن تخليص النساء الإيزيديات في ذكرى مجزرة شنكال هو أعظم انتصار وانتقام من داعش، إن تحقيق خلاص وحماية المرأة يتم من خلال التنظيم وتصعيد النضال.

وعاهدت وحدات حماية المرأة، بأنها لن تهنأ حتى تُخلّص جميع النساء الإيزيديات المختطفات لدى داعش، وقالت: "اليوم، في ذكرى مجزرة شنكال، ومرة أخرى وفت الوحدات بعهدها وبشّرت أهالي شنكال بإنقاذ طفلة وشابتين إيزيديتين".