"سنمضي قدماً بمفهوم الإدارة المحلية لحرية المرأة"

حيت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، السجناء وقالت: "سوف نحطم تلك الجدران، وسيستمر نضالنا حتى تذوب البوابات الحديدية، وسنمضي قدماً بمفهوم الادارة الذاتية وحرية المرأة".

نظم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) برنامجاً  للإعلان عن مرشحيه لرئاسة البلدية للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار في أحد فنادق آمد باللهجة الكرمانجية تحت شعار "عصر المرأة إرادة المرأة" وباللهجة الكرمانجكية تحت شعار "عصر المرأة إرادة المرأة "، واستمر برنامج العرض بكلمة الرئيسة العامة المشتركة للحزب، تولاي حاتم أوغولاري في البداية، وحيت حاتم أوغولاري السياسيات السجينات وقالت: "من هنا، نرسل تحياتنا ومحبتنا لجميع رفيقاتنا اللاتي في السجن، فلنعد بمواصلة هذا النضال حتى نهدم تلك الجدران".

وأعلنت أن ما يحدث هنا لا يحدث في أي مكان في العالم وأنهم قد وصلوا إلى يومنا هذا بفضل نضال الحركة النسائية الكردية، وذكرت أن انتخاباتهم التمهيدية ستكون نموذجاً ليس لتركيا فحسب، بل للعالم أجمع، وتابعت: "لقد اختار الشعب مرشحيه وهذا أمر مهم جداً، لقد عمل حوالي 5 آلاف من رفاقنا في هذه الانتخابات التمهيدية، نحن نشكرهم، نحن في عملية صعبة للغاية، هناك حرب في كل مكان ، وفي كل مكان في العالم تسود الفاشية والقومية والوعي الذكوري، نحن نعلم أن النساء هم دائماً هدفهم، كما قالت غولتان كشاناك؛ "كنساء، سوف نتقدم في حياتنا المهنية من خلال هدم حكمهم القمعي."

وارسلت تولاي حاتم أوغلاري التحية لكل نساء العالم من تشيلي إلى الأرجنتين، ومن ساحة التحرير إلى روج آفا، ومن بغداد إلى هولير، اللاتي يقلن "نحن لا نستسلم ونقاتل"، وأنهت حديثها: التحية إلى كلارا زيتكن، روزا لوكسمبورغ، بهيجة بوران، شيرين تكلي، سكينة، سيفي، هفرين خلف، فلنعدهم بالنصر بالمجالس البلدية واحدة تلو الأخرى في انتخابات 31 آذار، وخاصة المرشحات لمنصب رؤساء البلديات، من خلال إرسال الوكلاء، فلنعزز الديمقراطية المحلية بفكرة حرية المرأة، إن معظم المسؤولية تقع على عاتقنا نحن النساء، ونعدكم بأننا سنهدي انتصار 31 آذار إلى جميع النساء في السجون، وإلى الأمهات المضربات عن الطعام واللواتي يقمن بمناوبة العدالة، وعلى الرغم من تسليم جثامين أبنائهن من خلال مؤسسة البريد والشحن التركية  PTT، إلا أن الأمهات لم يتوقفن عن قول السلام، أتمنى لكم جميعاً كل النصر".

بعد ذلك، تمت دعوة جميع المرشحين واحداً تلو الآخر إلى المسرح وتم تقديمهم.