شيلان جليه: هذه المعركة ستستمر بقوة المرأة حتى النهاية

قالت القيادية في قوات الدفاع الشعبي (HPG) شيلان جليه،ان القيادية،جاهدة قهرمان تأثرت من جهة بعائلتها ومن جهة أخرى بانتفاضات التسعينيات، مما جعلها تنضم لصفوف حزب العمال الكردستاني(PKK).

ونوهت القيادية شيلان جليه، بأن القيادية  جاهدة قهرمان ،هي من ولاية ماردين الكردستانية وتنحدر من عائلة وطنية، تأثرت من جهة بعائلتها ومن جهة أخرى بانتفاضات التسعينيات مما جعلها تنضم الى صفوف حزب العمال الكردستاني(PKK) وأضافت جليه:" الرفيقة جاهدة انضمت الى صفوف حركة الحرية، بقيت لفترة في ماردين ومن ثم تم فرزها الى زاغروس، حيث تعرفت عليها هناك، كانت جدية ضمن صفوف الرفاق ومع الرفاق،وكانت تُعرف بذكائها الحاد، كانت تقدم المساعدة للجميع، وتقوم بدورها في الحياة والحرب.

عندما تأسس جيش المرأة، استقبلته بترحيبٍ حار، وقامت بدور كبير في تجييش المرأة، كما زادت من عملها بأسلوبها الأيديولوجي والعسكري، تجييش المرأة أصبح نوعاً من القوة الداعمة لجميع الرفاق.

وتابعت: أسست الرفيقة جاهدة جيش المرأة ، واتخذته هدفاً في تدريب نفسها ورفاقها،في مقابل هذا، فقد كانت ترى أنها مدينة دائماً للقائد أوجلان، وعلى أمل تحقيق الحرية، كانت تحارب العدو بكل شجاعة، هذه المقاومة ستنتصر بفضل قوة حرية المرأة".

وتقول شيلان جليه:" المرء يقوم بالثورة بإيمانه، والرفيقة جاهدة شاركت في هذه الثورة بإيمانها، كافة الرفاق في الحزب كانوا يقتدون بإيمانها بالحزب وبنفسها، واضافت:" أينما كانت تمارس القيادة، كان الرفاق يرون فيها كقائدة حربية، عندما كانت تقوم بعمل، كان هذا العمل ينجح، كانت تحتل مكانها في كل الاعمال، وجميع الرفاق كانوا يقتدون بموقفها، تجييش المرأة من خلال الرفيقة جاهدة وآلاف الرفيقات أصبح ذو قيم عظيمة وتطور بشكل ملحوظ،

الاسم الثاني للرفيقة جاهدة هو قهرمان، أي الشجاعة، حيث انها انضمت الى هذه الحرب بشجاعة، وأصبحت رمزاً لمقاومة المرأة في صفوف جبهات الحرية، هناك مقولة للقائد تقول" المرأة التي تحارب تتحرر، والتي تتحرر تغدو جميلة، والتي تغدو جميلة تصبح محبوبة"، الرفيقة جاهدة هي التجسيد الحقيقي لهذه المقولة، كانت متعلقة بسلاحها وبكلمتها، حيث ناضلت بهما نضالاً عظيماً، وانضمت لصفوف شهداء الحرية، في شخصها نستذكر بكل تقدير واحترام كافة شهداء الحرية".