شنكال: النساء الإيزيديات والعربيات ينددن بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان

نظمت النساء في شنكال مسيرة حاشدة ضمن إطار التنديد بمؤامرة 15 شباط، وأكدت النسوة إنهن سيواصلن كفاحهن حتى إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

انطلقت المئات من النساء الايزيديات والعربيات في مظاهرة ضد المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان تحت شعار "سنحقق حرية القائد من خلال مقاومة المرأة"، وشددت النساء على أنهن لن يقبلن الحياة بدون القائد بأي شكل من الأشكال وصرحن أنهن سيواصلن نضالهن من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

ويواصل المجتمع الإيزيدي، الذي ينظم نفسه على أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان من بعد مجزرة الثالث من آب 2014، نشاطاته من أجل حربة القائد، وخاصة في كل عام من 15 شباط يوم المؤامرة الدولية.

وفي السياق ذاته، من المزمع ان تنطلق حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) هذا العام سلسلة من الأنشطة مطالبة بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

ونظمت مظاهرة حاشدة في شنكال يوم الاثنين بمشاركة النساء الإيزيديات والعربيات تحت شعار "سنحقق حرية القائد من خلال مقاومة المرأة"، ونددت الناشطات بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان وطالبت بالإفراج عنه.

وانطلقت المظاهرة بقيادة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) من حاجز الشهيد جينكو التابع لقوات آسايش إيزيديخان، والذي يقع في وادي كرسه. ورفعت خلال المظاهرة أعلام المنظمات النسائية في شنكال وملصقات القائد عبد الله أوجلان.

ورددت الناشطات شعارات "لا حياة بدون القائد، لا أحد يستطيع أن يظلم يومنا"، وتواصلت المسيرة حتى حديقة القائد آبو في وادي كيرس، ومن ثم توافدت النساء وتحولت الى وقفة احتجاجية، وتم الإدلاء ببيان يطالبن فيه بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان.

وتطرق البيان إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقال: "منذ 15 شباط 1999، يُحتجز القائد عبد الله أوجلان في السجن الانفرادي بجزيرة إمرالي. تتواصل المؤامرات المختلفة ضد شعبنا ولم تنته حتى الآن. يعتبر الخامس عشر من شباط يوما أسوداً للشعب الكردي وللبشرية جمعاء، أسفرت المؤامرة الدولية الغادرة إلى آسر القائد وتسليمه لتركيا. كان الهدف من المؤامرة القضاء على الإرادة الحرة في شخص القائد أوجلان وتصفية الثورة والنضال الحرية وقضاء على نضال الشعب. اليوم، يقوم الشعب الإيزيدي في شنكال، وخاصة النساء الإيزيديات، بخلق حياة حرة على أرضهم المقدسة بفضل أفكار وفلسفة القائد أوجلان. تقوم النساء الأيزيديات في شنكال ببناء مجتمع مدروس وحازم ومنظم على أساس أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، إن الحياة التي نعيشها اليوم في أرض شنكال المقدسة تمضي مع فلسفة وحرية القائد".

وتابع البيان ليقول: "نحن نعلم جيداً أن الهجمات على المجتمع الإيزيدي في شنكال لا تختلف و هي مترابطة مع مؤامرة 15 شباط 1999 التي طالت القائد أوجلان. لأن المجتمع الإيزيدي، وخاصة النساء الإيزيديات، أصبحن على دراية وثيقة بفكر القائد بعد مجزرة، ونظموا أنفسهم وما زالوا يأخذون زمام المبادرة في بناء الإدارة الذاتية الديمقراطية وبناء أمة ديمقراطية، نحن كالنساء إيزيديات سنبقى نساند قائدنا حتى النهاية، ومن خلال تنظيم أنفسنا وتصعيد النضال سنحبط هذه المؤامرات".

وانتهت المظاهرة بشعار "لا حياة بدون القائد".