يحضر الملتقى المنظم من قبل مجلس المرأة السورية، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد، والأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل سهام داوود، وعضوات وممثلات عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومكتب المرأة في مجلس الرقة المدني ومكاتب المرأة في الأحزاب السياسية.
كما يحضر الملتقى الذي سيناقش "دور المرأة المجتمعي في العشائر" شخصيات نسائية من حلب وطرطوس واللاذقية.
انطلقت أعمال الملتقى المنعقد في صالة الارض السعيدة بالرقة، بوقوف المشاركات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قالت الإدارية في مجلس المرأة السورية سهير سنوح في كلمة باسم المجلس، إنّ المرأة السورية عرفت بأنها صاحبة إرادة قوية لا تكسرها أي شيء.
وأضافت سهير سنوح أنه وعلى الرغم من الأزمة السورية فإنها (المرأة) لم تتوقف يوماً عن تقديم التضحيات وبات اسمها يكتب على صفحات التاريخ، كما أصبحت ذات تأثيراً لافتاً لكل من حولها.
وأكدت أن هدفهن كنساء سوريات هو حل الأزمة السورية من خلال الحوار السوري السوري، قائلةً: "فهو الحل الوحيد للخلاص من هذه الأزمة".
من جهتها، رحبت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد، بالمشاركات في هذا "الملتقى الذي يجمع كل النساء من كافة سوريا، ويعد أحد نتاجات ثورة المرأة في سوريا".
أشارت بيريفان خالد إلى ما تعرضت له المرأة على مر الزمن من ظلم واضطهاد من قبل الأنظمة المتعاقبة على الحكم ومحاولات هذه الأنظمة محو دور المرأة وإقصائها، وقالت: "ارتأت المرأة السورية تحرير نفسها من هذا الظلم، واستعادة أمجادها التي سلبت منها، حيث حملت على عاتقها تحرير المرأة من مرتزقة داعش ومن الذهنية المتحكمة بها لتصل شرارة ثورتها إلى السويداء".
وفي كلمة باسم نساء العشائر، باركت هند الراكان انعقاد هذا الملتقى، واستذكرت كافة الشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن "من أجل أن نعيش بأمن واستقرار".
وأكدت هند الراكان أنّ انعقاد هذا الملتقى دليل على مدى تكاتف النساء السوريات وسعيهن لحل الأزمة السورية، وشددت بالقول: "لضمان مكتسباتنا علينا رفع وتيرة نضالنا فهو من سينصرنا وسيضمن انتصار إرادتنا الحرة".
وتتواصل أعمال الملتقى بمناقشة محوره الرئيس المعنون باسم "دور المرأة المجتمعي في العشائر" والمنقسم إلى شقين، الشق الأول يلقيه الإدارية في مجلس المرأة السورية في الطبقة، جهينة مسو، أما الشق الثاني فيلقيه سارة السوعان من عشيرة البو شعبان (السبخة).