"معاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي في سوريا"
نظم حزب سوريا المستقبل ندوة خاصة بالمرأة تحت شعار "معاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي في سوريا"، ناقش فيها الأوضاع السياسية، نضال المرأة ودورها السياسي.
نظم حزب سوريا المستقبل ندوة خاصة بالمرأة تحت شعار "معاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي في سوريا"، ناقش فيها الأوضاع السياسية، نضال المرأة ودورها السياسي.
عقد اليوم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها ندوة حوارية حول الواقع السياسي الذي تعيشه مناطق شمال وشرق سوريا على الصعيد المحلي والإقليمي وخصوصاً الأزمة السورية.
و حضر الندوة عضوات الإدارة الديمقراطية و اللجان و المؤسسات التابعة لها و تجمع نساء زنوبيا و مجلس عوائل الشهداء و الخطوط و المجالس المدنية و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني، و ذلك في مركز الثقافة و الفن في وسط مدينة منبج
و بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ,ومن ثم ألقت الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان كلمة قالت فيها : " الأزمة السورية لم تعد أزمة لأن لكل أزمة توجد بداية و أيضاً توجد نهاية ولكن قضية سوريا امتدت لأكثر من 12 سنة فبذلك أصبحت سوريا تفصيل ضمن أحداث الشرق الأوسط بشكل عام فاستبدل اسمها وتغير من الأزمة السورية إلى القضية السورية".
وتابعت غالية: "سوريا حالياً تمر بأحداث حساسة و صعبة جداً و نتيجة تراكم الأحداث و التغيرات السياسية السريعة جداً و أيضاً وجود دول إقليمية أخرى في سوريا، لذلك سوريا انقسمت إلى 3 أجزاء وأيضاً وجود دول خارجية تحاول دائماً بث الفتنة باسم الثورة السورية".
و من ثم تحدثت العضوة في مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل هند داغستاني حول واقع المرأة، وقالت: " المرأة قبل أطروحات القائد عبد الله أوجلان ليست كما بعدها، إن ما قدمه أوجلان للمرأة يعتبر بمثابة ترياق الحياة فبعد كل ذلك الظلم جاءت أفكار أوجلان لتنير درب المرأة من جديد و تدق ناقوس الخطر على أصحاب الفكر الذكوري المتسلط ، إذ أنه من أهم إنجازات المرأة عبر التاريخ ثورة المرأة في شمال و شرق سوريا".
وأكدت هند داغستاني في ختام كلمتها على إكمال "مسيرتنا النضالية لتحرير المرأة وزرع الفكر الحر في كل نساء العالم والبقاء على نهج القائد عبد الله أوجلان".
و في ختام الندوة تم فتح باب النقاش وأشارت الحاضرات في مداخلاتهن إلى أن مقاومة المرأة في كوباني هي نقطة الانطلاق بالنسبة للمرأة في شمال وشرق سوريا و كانت الشعلة الأولى التي أضاءت الطريق للنساء للتحرر و قيام ثورة المرأة وأنهن مستمرات بالنضال بفكر القائد عبدالله أوجلان حتى تحرير كافة النساء .