النساء ينظمن فعاليات من أجل سمرا غوزال في العديد من المدن
تم الاحتجاج في العديد من المدن، ضد اعتقال برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، سمرا غوزال، حيث ذُكر أن الجرائم التي ارتكبت ضد سمرا غوزال، هي اعتداءاتٌ ضد إرادة المرأة وأهل آمد.
تم الاحتجاج في العديد من المدن، ضد اعتقال برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، سمرا غوزال، حيث ذُكر أن الجرائم التي ارتكبت ضد سمرا غوزال، هي اعتداءاتٌ ضد إرادة المرأة وأهل آمد.
اُعتقلت برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، سمرا غوزال، التي تم رفع حصانتها، بعدما ان أصبحت هدفاً، حيث بدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقاً بشأنها، في اسطنبول بتاريخ 2 أيلول. نُقلت غوزال التي كانت محتجزة بمركز الشرطة، الى محكمة إسطنبول في جاغلايان بتاريخ 3 أيلول، بتقييد يديها بعنف لمحاولة "ثني رأسها"، لكن غوزال لم تنحي رغم هذه المحاولات. وتم توقيفها في المحكمة التي تم نقلها إليها، بتهمة "العضوية للتنظيم"
احتجت نساء حزب الشعوب الديمقراطي، ضد اعتقال غوزال في العديد من المدن.
آمد
أدانت منصة دجلة للمرأة في آمد (DAKAP)، اعتقال برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، سمرا غوزال، في حديقة روج آفا بمنطقة بياس في آمد، ببيان، انضم اليه الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد، كوليستان أتاسوي، وزياد جيلان، والمتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي، وبرلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في إيليه، عائشة أجار باشاران، وبرلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، رمزية توسون، والرئيس المشترك لحزب الاقاليم الديمقراطية (DBP) في آمد، خير الدين التون، وممثلو المؤسسات والمنظمات الاجتماعية والعديد من الأشخاص، وسط رفع لافتة كتب عليها "سمرا غوزال هي إرادة الشعب، ولا يمكنكم ثني رؤوسنا".
قرأت المتحدثة باسم منصة دجلة للمرأة في آمد (DAKAP)، قيمت يلدز، البيان وذكرت إنه تم احتجاز حرية سمرا غوزال التي استهدفتها السلطات، بمؤامرة، وقالت: "الذين يتقربون من النساء في كل مرة بمفهوم جديد للهجوم والكراهية؛ ان هذه السياسات التي تريد إخفاء هذه الأزمة متعددة الأوجه التي نعيشها، لن تنفذ مثل الأمس واليوم. وان الناس الذين يرتكبون السرقة والمخالفات من أي نوع في هذا البلد، يستمرون في ارتكاب جرائمهم. يصر أولئك الذين يستهدفون نائبتنا، سمرا، على عدم حل القضية الكردية، باعتبار الالم الذي يعيشه الكرد والشعب الكردي، ليس له وجود "
ان هذا الهجوم هو ضد إرادة المرأة
صرحت يلدز، أن سمرا غوزال، اعتقلت بشكل غير قانوني، وأن وسائل الإعلام الموالية، أوضحت مرة أخرى عداءها للنساء عبر الأخبار الكاذبة، وقالت: "ان هذا الهجوم، هو ضد إرادة المرأة، لا يمكن لهذا الهجوم تحمل رؤية المرأة في السياسة. حيث تم تداول مشاهد رفيقتنا سمرا غوزال، التي تم اعتقالها وتقديمها إلى المحكمة يوم أمس، عبر وسائل الإعلام الرقمية والقنوات الإخبارية واثار التعذيب ظاهرة عليها. من الواضح أن سياسة المضايقة والترهيب ضد السياسيات وخاصة المناضلات الكرد، باتت واضحة. بلا شك، أن هذا الأسلوب ينطبق في كل مجال عام وسياسي وفردي، كالضغط على المرأة، ونضال المرأة، والديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي يرغب بضرب وترهيب نضال المرأة. لجميع النساء اللواتي يقاتلن باستمرار ضد النظام الذكوري المهيمن؛ هناك ضغوط وتعذيب ومعاملة سيئة من قبل سلطات الدولة، وخاصة على المرأة الكردية. نحن نعرف السلطة المستغلة المستعمرة، من خلال معاملة سمرا غوزال، وإيسل توغلوك، وسفيل روجبين جتين، وعائشة غوكهان،ليلى غوفن، والعديد من النساء المناضلات، والوكلاء الذين تم استبدالهم برؤساء البلديات المنتخبين. ان الجرائم التي ارتكبت ضد سمرا غوزال، هي اعتداء على إرادة المرأة وأهل آمد. ولتعلم السلطة الذكورية تعلم جيداً، اننا كنساء لن نحني رؤوسنا ".
"حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية مستمران في سلطتهما بعدائهما للكرد"
تحدثت برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي، عائشة أجار باشاران، بعد البيان، مشيرة إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مستمرة في سلطتها عبر عدائها للشعب الكردي والنساء الكرد لفترة طويلة، وقالت: "إن حكومة حزب العدالة والتنمية قد تخلت عن حل القضية الكردية، وعادت الى سياسات الدولة المفروضة، التي تنفي جود الكرد منذ سنين. وأشارت إلى أن هذه السياسات المستمرة، قد فشلت، وستستمر في الفشل" وأوضحت إن حكومة حزب العدالة والتنمية، قد سيطرت على البلديات، خلال سياسة الوكلاء بعد عام 2015، وقالت: "تستمر سياسات حزب العدالة والتنمية بأخذ رهائن من رفاقنا ونهب المدن. حيث قاموا بتعيين الوكلاء مرتين ببلدياتنا في آمد، منذ عامين وحتى الان. تعرضت بلدياتنا للاحتلال مرتين من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية. وتم طرد العديد من رفاقنا من البرلمان، وهم الآن محتجزون كرهائن في السجون. وان اعتقال سمرا غوزال مرتبطة بهذه السياسات ".
إذ كنتم تبحثون عن المذنبين، فأنظروا في المرآة
ذكرت باشاران في خطابها، أن مشهد سمرا غوزال، اُلتقط خلال مرحلة الحل، وتابعت: "توجهت صحافة حزب العدالة والتنمية أيضا، إلى تلك الأماكن، أثناء مرحلة الحل. لكن الآن، بدأت وسائل الإعلام نفسها، حملة خارج نطاق القانون على أساس تلك المشاهد، وبعد هذه الحملة استولوا على مكان رفيقتنا في البرلمان. وتوضحت هذه السياسة يوم أمس، عندما تم اعتقال نائبتنا. إننا لن نخضع لهذه السياسات مثلما لم تخضع رفيقتنا سمرا غوزال. حيث خرج وزير الشؤون الجنائية ليلوم رفيقتنا، بالرغم من اخذه صوراً مع كل من ارتكب السرقة والاغتصاب والقتل. إذا كان هناك من يجب ملاحقته، فهو وزير الشؤون الجنائية. لكنهم لا يخجلون ويستهدفون حزبنا. نقول لهم من هنا، إذا كنتم تبحثون عن المذنبين، وإذا كنتم تبحثون عن الفشل، فأذهبوا وانظروا في المرآة ".
سمرا غوزال هي إرادة هذا الشعب
صرحت باشاران في نهاية حديثها، أن حكومة حزب العدالة والتنمية تريد ان تستمر في سلطتها عبر عداوة الكرد، وأنهت حديثها على النحو التالي: "ان سمرا غوزال، هي إرادة الملايين من الناس. ليس لدى رفيقتنا شيء تخجل منه. هناك آلاف الصور للعداء الكردي. إحداها هي صورة الأب الذي اُعطي عظام ابنه له ضمن كيس. هذه هي صورة العداء ضد الكرد. حُكم على عائشة غوكهان بالسجن 30 عاماً بسبب دعمها لنضال المرأة. إنه عداء ضد المرأة والكرد. وأيضاً أيسل توغلوك والمعتقلين المرضى الذين احتجزوا في السجن رغم مرضهم. مثلما قالت رفيقتنا سمرا غوزال، "لقد أرادوا أن يحنوا رأسي، لكنني لم أحني رأسي". لن نحني رؤوسنا، وسيستمر كفاحنا. سمرا غوزال هي إرادة هذا الشعب ".
رها
أدلي حزب الشعوب الديمقراطي في رها ببيان أمام مركز العمل (أحمد بهجفان)، انضم اليه برلمانيو حزب الشعوب الديمقراطي، عائشة سوروجو، وعمر أوجلان، وأعضاء مجلس أمهات السلام، وممثلو منظمات المجتمع المدني والعديد من الأشخاص. حيث سار الحشد من مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في رها إلى موقع البيان، مرددين شعارات "المرأة حياة حرة" و"حزب الشعوب الديمقراطي هو الشعب، والشعب هنا" ورفعوا لافتة "سمرا غوزال هي ممثلة الشعب، وإرادة المرأة ".
"رؤوسنا عالية"
تحدثت برلمانية حزب الشعوب الديمقراطي في رها، عائشة سوروجو خلال البيان، موضحةٌ إن سمرا غوزال لم تحني رأسها، وقالت: "ان ما حدث، كان بأمر من وزير الداخلية، سليمان صويلو. ان سمرا غوزال هي إرادة المرأة. رؤوسنا عالية. وهي من النساء المقاومات لهذه الأمة. سنواصل محاربة هذا النظام حتى النهاية ".
أكري
أدلي ببيان، أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية بازيد، أكري. ورفع المشاركون لافتة كتب عليها "لا تلمس نائبتي". تحدث الاداري في حزب الشعوب الديمقراطي، سعاد يغيت، في البيان، قائلاً: "ستفشلون في مواجهة المقاومة المشرفة للرأس التي حاولتم ثنيها. قبل مائة عام، حاولتم ثني رأس الشيخ سعيد، وسيد رضا. كل هذه السنوات وما زال تقليد "الاتحاديين" مستمرة. رأينا قادة تعرضوا للضرب، وجثامين انتهكت حرمتها، وتقييد سياسيين بالأصفاد، إلا اننا لم نرى رؤوس انحنت"
جاناكالي
رد حزب الشعوب الديمقراطي في جاناكالي، ببيان صحفي، على اعتقال سمرا غوزال. ذكرت عضوة مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي، غونول باكلاجي، إن اعتقال سمرا غوزال هو سيناريو، مستنكرة تصريحات وزير الداخلية سليمان صويلو، وقالت: "نعلم أن الحكومة تريد إطالة كفاحنا الشرعي والسيطرة على المجتمع التركي بالخوف. لكن دعونا لا ننسى أن الكتلة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لن ترى الخوف في وجوهنا وأعيننا. كما في الماضي، فلن يتراجع الشعب الكردي خطوة واحدة عن نضاله من أجل الحرية في اليوم والمستقبل. لن نحني رؤوسنا أمام ظلمكم ابداً، وسنحمي ارادتنا حتى النهاية "