النساء يردون على مقتل "بابات"

أصدرت الحركة النسائية الحرة ومجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ، بيانا حول مقتل "فردافس بابات" من قبل "احمد بابات" بسلاح حماة القرى، وأكدا ان هذه المجازر تتم بالاعتماد على قوانين السلطة.

شارك في البيان الذي اصدرته الحركة النسائية الحرة ومجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي امام مبنى الحزب في شرناخ، نواب ومنظمات الحزب في الناحية والرئاسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في المدينة وأعضاء مجلس أمهات السلام رافين لافتات كتب عليها "قتل النساء سياسة"

"السبب في قتل النساء هو سياسات الحرب الخاصة"

وقرأ البيان الرئيسة المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي شيرناك صبوحة أكداغ. وذكرت أكداغ أن سبب مذبحة النساء في المنطقة هو سياسات الحرب الخاصة، وقالت: "في الآونة الأخيرة، قتلت "فردافس بابات" بوحشية في منطقة قلبان. وكشف تشريح الجثة أنها تعرضت للتعذيب قبل أن تقتل. مثل كل الجغرافيا، حيث يتم الحفاظ على عقلية الدولة التي يهيمن عليها الذكور بكل معنى الكلمة، لا تشعر النساء في شرناخ ومناطقها بالأمان في المنزل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل سوء معاملة الرجال في المدينة هو 50 في المائة. وهذا يزيد من معدل الجرائم، وخاصة قتل النساء، يوما بعد يوم. إن تقاعس السلطات القضائية والإدارية عن نفاذ القوانين بشكل فعال يجعل الرجال يرون الحق في الهيمنة على المرأة وتجبر النساء على التخلي عن شكاواهن"

"نحن مستهدفات"

وذكرت أكداغ أن سياسات الإفلات من العقاب التي ينتهجها الرجال تؤدي إلى قتل النساء، وتابعت: "النساء مستهدفات من قبل السلطة، ويعرضن حياة النساء للخطر بشكل متزايد من خلال قوانين الإفلات من العقاب. النساء في شرناخ لا يشعرن بالأمان. إن الهيمنة الذكورية، التي تجرؤ على تهديد جميع النساء المناضلات بلا هوادة، قد أزالت كل أقنعتها. النساء اللواتي يناضلن من أجل حرية حياتهن ويواصلن حقوقهن مستهدفات من قبل الدولة".

" تقتل النساء بأسلحة الدولة "

وبعدها تحدثت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي نوران إيمير، واشارت الى ان السلطة منذ سنوات تحاول تدمير اخلاق المجتمع عبر سياسات الحرب الخاصة، وتابعت: "قتلة النساء ليس مجرد شخصية، انما يستمدون قوتهم وشجاعتهم من الدولة وسياسات الإفلات من العقاب وقوة الدولة، مثلما قتلت كل من "فردافس وبيريفان التورك" في قلبان، و"سكينة" التي قتلت في سلوبي على يد قوات الدولة، حيث قتلن بأسلحة الدولة. النساء في شرناخ لم يعدن في مأمن، والاشخاص الذين يقومون بمثل هذه المجازر يعتمدون على قوانين الدولة"

"لم تعد النسوة آمنات"

ودعت إيمير النساء إلى مكافحة العنف المنظم وقالت: "اليوم، جميع مدننا ومناطقنا محاطة بقوات الدولة تحت اسم الأمن، ولم يتبق أي أمن للنسوة في شرناخ. لن نبقى صامتين ضد هذه الهجمات على النساء وسيستمر نضالنا حتى تتم محاكمة القاتل بعقوبة شديدة".